الموضوع
:
رأي دار الافتاي المصرية في الفوركس
عرض مشاركة واحدة
20-09-2012, 06:11 PM
المشاركة رقم:
16
الكاتب
السيد الجبالي
عضو فضى
البيانات
تاريخ التسجيل:
Apr 2012
رقم العضوية:
9284
المشاركات:
2,381
بمعدل :
0.50 يوميا
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
mahmoud ahmed
المنتدى :
الارشيف
رد: رأي دار الافتاي المصرية في الفوركس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711
لن اقول رأى من الناحية الفقهية و لكن لى عدة تسؤلات هل شراء بضاعة اى كانت نووعها سواء كانت موائد غذائية او سيارة او ذهب او غيرها
مقابل شيكات سواء كانت مستحقة او اجلة حرام ام حلال لانها هنا لم ينطبق عليها مبدأ (يدا بيد )
ثانيا هل شراء اى بضاعة بالفيزا كارت مع شرط السداد فى الفترة المسموح بها وهى من 50 الى 56 يوم حسب البنك بدون فوائد حلال ام حرام
لانها لم ينطبق عليها مبدأ (يدا بيد ) كما انه تمتلك ما لم تسدد قيمتة
هل شراء سيارة او شقة او اى شئ بالتقسيط حرام ام حلال لانها لم ينطبق عليها مبدأ يدا بيد وفى هذة الحالة امتلك مالم اسدد قيمتة
لدى كثير من معارض الادوات المنزلية و الكهربائية طرقة تعامل بين التجار و الموردين تعرف بطريقة البيع عن طريق العرض
وهى ببساطة ان يقوم المورد بتوريد نوع معين من الاجهزة للتجار لعرضها فى معرضة ثم ياتى بعد فترة لياخذ ثمن ما تم بيعة و استرجاع ما تبقى من اجهزة
وهنا التاجر باع ما لايملك و قبض ثمنه و احتفظ بة لفترة و قد يكون استخدمة فى صفقات اخرى فهل هذا حلال ام حرام
وهناك العديد من الامثلة التى لاتعد و لاتحصى و اعرف جيدا ان كثير منكم سيقول ان ما ذكرتة لا علاقة له بالفوركس
ولكن المقصود هنا هو توضيح تطور طرق التجارة كما تطور كل شئ من حولنا بداية من طرق طهى الطعام الى وسائل الانتقال الى اسلحة الحروب
طرق علاج لامراض حتى ان طرق الزراعة تطورت فكيف نقف عند ثوابت دون ان يكون لها تفسير عصرى مناسب فكثير من ايات القران الكريم
بعد تقدم العلم وضح تفسيرها بما كنا نجهله بل بما لايستوعبة الاولين
اما الغريب حقا قبل تحرير سعر صرف الجنية المصرى ونظرا لدعم الدولة للجنية امام جميع العملات لمصلحة الطبقة الكادحة و السيطرة على اسعار السلع
مما يكبد الخزانة المصرية كثير من المليارات كانوا معظم تجار العملة المحرمة قانون من الاخوان وكانوا يحللون تجارة العملة ومن لايصدق يسئل جميع
الاخوة الاخوان الذين كانوا يعملون فى الخليج بل منهم ما هم الان ملء السمع و البصر سواء هم انفسهم او ابائهم وكانوا يقبضون العملة الصعبة بالخارج
واتباعهم يتولون مهمة توصيل النقد المصرى لذويك فى مصر و الغريب جدا ان بعد تحرير سعر الصرف واصبح مسموح قانونا تداول العملات من خلال البنوك
او مكاتب الصرافة المرخصة انصرف معظمهم عن تلك التجارة بل بدء مجموعة منهم تضعها من المحرمات
اذا المشكلة اننا فى عصر فتاوى المصلحة او الفتاوى دون اجتهاد
فهل يعقل ان يحرم تداول الاسهم من خلال الشاشة على الرغم اننى اتداول بحر مالى و اقوم بسداد كامل القيمة فورا و يتم تسجيل الاسهم باسمى فورا
وهل من المفترض انى ادور فى الشوارع على من لدية اسهم يريد بيعها ثم اذهب معة الى الشركة المساهة لتغير ملكية الاسهم باسمى و اذهب الى
البنك لاحضار النقود و اسلمها للبائع ثم يذهب هو الى البنك لايداع النقود وبذلك اكون اضعت من الوقت و الجهد الكثير
وارفض ان يتم كل ذلك بطريقة اليه مريحة امام الشاشة بضغط زارا و احد على الحاسب الالى يتم تحويل قيمة الصفقة للبائع لدى حسابة و خصم قيمة
الصفقة من حسابى و تسجيل الاسهم باسمى
اين العقل و اين المنطق واين الاجتهاد فى فتوى مثل ذلك ولكن للآسف نحن فى عصر العلماء الموظفين او من يدخلون باب الفتوى من باب الترزق
رحمة الله شيخنا الجليل و اخر المبدعين المفكرين الامام محمد متولى الشعراوى
super like
التوقيع
غير مسجل اذا اعجبتك مشاركتي ادعمني بضغط لايك
غير مسجل
لا تنسي انه حين تنظر في تفاصيل (المحن)تكتشف أنها (منح)
فقط غير نظرتك للحياة
وثق أن الآتي أجمل بكل تفاصيله هذا وعد ربي
(ولسوف يعطيك ربك فترضي) ♥
صباحكم تفاؤل وأمل ورضا من الله ^ــ^
السيد الجبالي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى السيد الجبالي
البحث عن كل مشاركات السيد الجبالي
#
16
20-09-2012, 06:11 PM
السيد الجبالي
عضو فضى
رد: رأي دار الافتاي المصرية في الفوركس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711
لن اقول رأى من الناحية الفقهية و لكن لى عدة تسؤلات هل شراء بضاعة اى كانت نووعها سواء كانت موائد غذائية او سيارة او ذهب او غيرها
مقابل شيكات سواء كانت مستحقة او اجلة حرام ام حلال لانها هنا لم ينطبق عليها مبدأ (يدا بيد )
ثانيا هل شراء اى بضاعة بالفيزا كارت مع شرط السداد فى الفترة المسموح بها وهى من 50 الى 56 يوم حسب البنك بدون فوائد حلال ام حرام
لانها لم ينطبق عليها مبدأ (يدا بيد ) كما انه تمتلك ما لم تسدد قيمتة
هل شراء سيارة او شقة او اى شئ بالتقسيط حرام ام حلال لانها لم ينطبق عليها مبدأ يدا بيد وفى هذة الحالة امتلك مالم اسدد قيمتة
لدى كثير من معارض الادوات المنزلية و الكهربائية طرقة تعامل بين التجار و الموردين تعرف بطريقة البيع عن طريق العرض
وهى ببساطة ان يقوم المورد بتوريد نوع معين من الاجهزة للتجار لعرضها فى معرضة ثم ياتى بعد فترة لياخذ ثمن ما تم بيعة و استرجاع ما تبقى من اجهزة
وهنا التاجر باع ما لايملك و قبض ثمنه و احتفظ بة لفترة و قد يكون استخدمة فى صفقات اخرى فهل هذا حلال ام حرام
وهناك العديد من الامثلة التى لاتعد و لاتحصى و اعرف جيدا ان كثير منكم سيقول ان ما ذكرتة لا علاقة له بالفوركس
ولكن المقصود هنا هو توضيح تطور طرق التجارة كما تطور كل شئ من حولنا بداية من طرق طهى الطعام الى وسائل الانتقال الى اسلحة الحروب
طرق علاج لامراض حتى ان طرق الزراعة تطورت فكيف نقف عند ثوابت دون ان يكون لها تفسير عصرى مناسب فكثير من ايات القران الكريم
بعد تقدم العلم وضح تفسيرها بما كنا نجهله بل بما لايستوعبة الاولين
اما الغريب حقا قبل تحرير سعر صرف الجنية المصرى ونظرا لدعم الدولة للجنية امام جميع العملات لمصلحة الطبقة الكادحة و السيطرة على اسعار السلع
مما يكبد الخزانة المصرية كثير من المليارات كانوا معظم تجار العملة المحرمة قانون من الاخوان وكانوا يحللون تجارة العملة ومن لايصدق يسئل جميع
الاخوة الاخوان الذين كانوا يعملون فى الخليج بل منهم ما هم الان ملء السمع و البصر سواء هم انفسهم او ابائهم وكانوا يقبضون العملة الصعبة بالخارج
واتباعهم يتولون مهمة توصيل النقد المصرى لذويك فى مصر و الغريب جدا ان بعد تحرير سعر الصرف واصبح مسموح قانونا تداول العملات من خلال البنوك
او مكاتب الصرافة المرخصة انصرف معظمهم عن تلك التجارة بل بدء مجموعة منهم تضعها من المحرمات
اذا المشكلة اننا فى عصر فتاوى المصلحة او الفتاوى دون اجتهاد
فهل يعقل ان يحرم تداول الاسهم من خلال الشاشة على الرغم اننى اتداول بحر مالى و اقوم بسداد كامل القيمة فورا و يتم تسجيل الاسهم باسمى فورا
وهل من المفترض انى ادور فى الشوارع على من لدية اسهم يريد بيعها ثم اذهب معة الى الشركة المساهة لتغير ملكية الاسهم باسمى و اذهب الى
البنك لاحضار النقود و اسلمها للبائع ثم يذهب هو الى البنك لايداع النقود وبذلك اكون اضعت من الوقت و الجهد الكثير
وارفض ان يتم كل ذلك بطريقة اليه مريحة امام الشاشة بضغط زارا و احد على الحاسب الالى يتم تحويل قيمة الصفقة للبائع لدى حسابة و خصم قيمة
الصفقة من حسابى و تسجيل الاسهم باسمى
اين العقل و اين المنطق واين الاجتهاد فى فتوى مثل ذلك ولكن للآسف نحن فى عصر العلماء الموظفين او من يدخلون باب الفتوى من باب الترزق
رحمة الله شيخنا الجليل و اخر المبدعين المفكرين الامام محمد متولى الشعراوى
super like
السيد الجبالي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى السيد الجبالي
البحث عن كل مشاركات السيد الجبالي