دراسة: أزمة عام 2008 كلفت الإقتصاد الأمريكي ما يزيد عن 12.8 تريليون دولار
13/09/2012
أوضحت دراسة حديثة أتت مع الذكرى الرابعة لإنهيار "ليمان براذرز" ان الأزمة المالية عام 2008 كلفت الإقتصاد الأمريكي 12.8 تريليون دولار على الأقل، وهو رقم "متحفظ جدا" طبقا لمعديها.
وكانت "بتر ماركتس" وهي جهة لا تهدف إلى تحقيق الربح قد أعدت الدراسة للوقوف على الخسارة الحقيقية المرتبطة بالأزمة، فيما لم تشمل التكاليف الحكومية المتخذة لتجنب "كساد كبير" ثاني، فضلا عن تكاليف لا يمكن حسابها كميا مثل المعاناة الإنسانية المرتبطة بالبطالة، التشرد، والإضرار ذات الصلة.
كما لم تشمل الدراسة أيضا الأضرار التي لحقت بمعدل الإنتاجية جراء توسع وانتشار البطالة على المستوى طويل الأمد، والتي تقلص بدورها مداخيل العاملين، وتشكل خطرا على النمو الإقتصادي.
وقد اعترف معدو الدراسة في "بتر ماركتس" بأن النمو الضعيف للإقتصاد يعني بين أمور عديدة أخرى ابتكاراً أقل وتقدما تكنولوجياً أقل، وان تبعات ونتائج هذه الخسائر يتعذر تحديدها.
ونوهت الدراسة إلى ان الجزء الأكبر من تقدير الخسارة البالغة 12.8 تريليون دولار كان من نصيب ثروات الأسر عند 11 تريليون دولار والتي تبخرت مع الأزمة.
وقد عانت البنوك بشدة خلال تلك الأزمة حيث فقدت حوالي 500 مليار دولار من قيمتها السوقية، فيما تضررت الصناعة بما قيمته ملياري دولار من تطورات واكبت الأزمة.
يذكر ان هذه الدراسة تأتي فيما ينتظر الأمريكون أنفسهم خطوة البنك الفيدرالي القادمة، وهل سيقوم بتحفيز الإقتصاد مجددا في ظل توافر عوامل مبررة لهذا التحرك من تضخم تحت السيطرة وتباطؤ للنمو وضعف في وتيرة الوظائف، وارتفاع معدل البطالة
اعتقد ان الرقم اكثر من هذا بكثير ولن يستطيع احد تحديده بدقة والمهم اين ذهبت هذة الاموال ومن المستفيد