ألمانيا: الأدوات النقدية لا يمكنها حل الأزمة المالية
رويترز - 06/09/2012
قال وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله يوم الخميس إن على منطقة اليورو ألا تستخدم السياسة النقدية للتصدي لمشاكلها المالية وذلك بعد قليل من اعلان البنك المركزي الاوروبي خطط لشراء سندات حكومية في الدول المتعثرة في خطوة لاقت ترحيبا من ايطاليا وفرنسا.
وقال شيوبله في مناسبة على شرف رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي "لو بدأنا نسعى لحل مشاكل السياسة المالية من خلال الوسيلة المريحة المتمثلة في السياسة النقدية فستكون لدينا مشكلة."
وأضاف قائلا "البنوك المركزية لها استقلاليتها بما يجعل الطريق مغلقا امام الساسة لاستخدام الوسيلة المريحة المتمثلة في طبع النقود."
وفي وقت سابق من يوم الخميس حصل دراجي على تأييد المركزي الأوروبي لاطلاق برنامج جديد لشراء السندات لتقليل تكاليف الاقتراض الحكومي في اسبانيا وايطاليا.
في المقابل رحب رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي بقرار المركزي الأوروبي لكنه لم يوضح إن كانت ايطاليا ستطلب من البنك المساعدة في خفض تكلفة اقتراضها.
وقال مونتي "تمت اليوم خطوة مهمة للامام بعد قرار رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي صوب حوكمة أكثر كفاءة في منطقة اليورو."
وأضاف أن من السابق لاوانه القول إن كانت الشروط المرتبطة ببرنامج شراء السندات الأوروبي ستمثل عقبة أمام طلب ايطاليا للمساعدة.
وأشاد وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي برنار كازينوف بتحرك المركزي الأوروبي قائلا إن القرار يدعم العملة الأوروبية الموحدة.
وقال كازينوف "قرارات المركزي الأوروبي مشجعة وتظهر خطا متسقا مع القمة الأوروبية التي عقدت في نهاية يونيو."
وأضاف قائلا "يظهر ذلك رغبة في الابقاء على وحدة منطقة اليورو ودعم اليورو."
كلام واعي جدا وعاقل جدا لان التدخل في السياسات التقدية او اي تدخل انقاذ حكومي مثل الدواء المسكن الذي ينتهى مفعولة سريعا
ويعانى المريض بعدها لانة لم يتم علاج اسباب المرض الحقيقة