موضوع جميل ويستحق الرفع ... شكرا أخى عبد اللطيف .
بالنسبة لموضوع طاقة الأجسام الذى أعترض علية أغلب المعلقين فهو حقيقة واقعية وعلمية ( كطاقة حقيقية يمكن قياسها وليس روحية غير مقاسة ) معلوم أننا جميعا من أصغر جسم فينا الى مجرتنا الشمسية العملاقة نسبح فى بحار من الطاقة وان كل جسم يجمعها او يتتها حسب شكله الهندسى والشكل الهرمى الرباعى ( المماثل للأهرام المصرية وليس الثلاثى او الخماسى او غيره ... وبالدات المماثل فى النسب الهندسية للأهرامات المصرية التى يتضح فيها بشراسة تأثير النسب الطبيعية مثل ط=22\7 أو نسب الفيبوناتشى ) يمتاز هذا الشكل بأنه اكثر أشكال تجميع الطاقة ( حقيقة علمية مثبتة رياضيا ومقاسة عمليا) ويكون أكبر نقطة تتجمع فيها الطاقة هو المركز الهندسى لهذا الهرم وهو مكان حجرة الدفن الملكية ( ومكان رمز العين فى سلسلة الفيديو على ما أعتقد ) وكان أنيس منصور الكاتب الكبير قد جرب بنفسه عدة تجارب مذكورة فى كتب أجنبية تختص بعمل نموذج للهرم الأكبر بنفس أبعاده وقام بتعليق قطعة من اللحم الطازج فى المركز الهندسى وأخرى خارجها وكانت النتيجة واحدة تلفت سريعا وأنتنت والأخرى جفت ولم تنتن ... مرة اخرى قام بتعليق شفرة حلاقة مستهلكة فى هذا المكان وتركها فترة ثم أعاد الحلاقة بها فكانت كالجديدة وكثير من مثل هذة التجارب ( ولكنه بالطبع لم يعبد خوفو او خفرع أو الشمس 
) أحذر أن الموضوع جميل وشيق ويستحق الرفع ولكنه غير موجة للجميع ... يجب ان تكون واثق بنفسك وتعلم جيدا دينك وأسسه وقواعده الخاصه وليس العامة فقط ... ويجب ان تعلم أن صاحب الفيديو لايملك الحقيقة المطلقة .. لديك عقل فأستخدمه ... عقل المؤلف ليس أفضل من عقلك بل قد يكون أقل منك بمراحل فكن قائدا ولا تكن منقادا ... طبعا المؤلف ورأس المال واضح جدا أنه شيعى ولكن فى رأي هذا لا يعيبه ولا يميزه ولا يثير الأهتمام بالمرة فهو شخص يسرد وجهة نظره فى العالم من حوله وهو لايمثل قيمة علمية او حقائق لا يمكن انكارها بل على العكس معظم ما ذكر يحتوى اخطاء علمية وتاريخية ويظهر هدف السلسلة بوضوح بعد 51 حلقة من غسل الأدمغة والعقول والكلام عن المهدى وظهوره وعن الشيعة الأمامية الأثنى عشرية ( وهم بالمناسبة طائفة معترف بها فى مصر ومسموح لهم بأقامة مساجدهم الخاصة ولهم مسجد كبير ومحترم فى منطقة العصافرة بالأسكندرية ) و فى اخر حلقة أكاد اسمعه يقول وخصوصا بعد الدقيقة الخامسة ونصف يقول ان الملحد لو رأى الحقيقة لأ صبح شيعى والبوذى ومايشابهه لو تأمل الحقيقة لأ صبح شيعى واليهودى الحقيقى لو ركز لأ صبح شيعى والمسيحى الحقيقى لو فتح عينه شوية لأ صبح شيعى والسنى الحقيقى لو تدبر الأمر قليلا لأ صبح شيعى ... كل هذا وجهة نظره وفى رأي لا تعيبه ولكن تعيب من يصدق بها مبرمجا بدون تفكير او تحرى للحقيقة .....
وفى الأخير .... أرى ان ميزة السلسلة هى الجلبة التى أثارتها من هجوم ودفاع وكلاهما يدعو للتفكير والتدبر .
دمت كما تود أخى عبد اللطيف.