
تحياتي لكل الأساتذة والخبراء والمجتهدين الذين يقدمون لنا آرائهم من خلال ورش المنتدى المختلفة ... تحياتي لمن قدم توصيات وأصاب ، وكذلك لمن قدم توصيات ولم يصب ... فلكل منهما التقدير عن الاجتهاد ومشاركة الآخرين آرائهم ... ومن باب المشورة والمشاركة ، أضع بين أيديكم رؤيتي المتواضعة عسى أن تكون دليلا لغيري أو أن تكون خاطئة فيبنبهني لخطئي السادة الأعضاء والمشرفين الأفاضل ...
أعتقد أن الزوج سوف يمر بنقطة اختبار حقيقي من جديد وهي النقطة 1.2560 والتي تتمثل من خط الترند الهابط منذ ثلاثة أشهر باسناد ثلاثي الارتكاز
كما أن نفس النقطة تمثل خط المقاومة الثاني من خطوط الـPivot الناتجة عن الاغلاق اليومي بعد الصعود الذي حدث هذا اليوم وهي المقاومة الأكثر قوة في الـPivot
الارتدادا من السعر 1.2560 سوف يكون فرصة بيع بهدف اعادة اختبار المستوى الحيوي 1.2480 والذي يمثل مستوى فيبوناتشي (61.8) على فريم اليومي وفي حال فشل تحول خط الفيبوناتشي من مقاومة الى دعم سيكون اتجاه السعر نحو مستوى 1.2440 الذي يمثل خط الدعم المحوري الذي تم الارتكاز عليه لبداية الانطلاق نحو الأعلى.
أما في حالة كسر المستوى 1.2560 ، فسيستمر السعر في اتجاهه الصاعد طبقا للقناة السعرية الصاعدة التي يسير فيها منذ أن حقق القاع السابق عند 1.2041 ليكون المحك الرئيسي والأخير للسعر عند مستوى 1.2600 وهو سقف القناة الصاعدة مع خط فيبوناتشي (78.6) لينهي الزوج تصحيحاته عن آخر موجة هابطة وينقلب الاتجاه الى صعود صريح ومباشر.
يجدر الاشارة الى أن مؤشر الاستوكاستيك يشير الى تشبع شرائي على فريمات (اليومي - 4 ساعات - ساعة) مما قد يدعم اتجاه هابط مع بداية ظهور الأنباء الأوروبية التي ستتوالى تباعا بدءا من التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة اذا ما جاءت مخيبة للآمال وغير داعمة لفكرة وجود اصلاحات باقتصاديات منطقة اليورو ، كما أن الأخبار المنتظرة عن الدولار الأمريكي قد تحمل في طياتها مزيدا من الاطمئنان وعودة الثقة من خلال توقعات تحمل انخفاضا لمعونات البطالة الاسبوعية وارتفاعا في مبيعات المنازل الجديدة بصورة قد تدفع الدولار صعودا اذا ما تحققت تلك التوقعات.
كما يجب أن لا يغيب عن أذهاننا مدى ترقب المستثمرين حول العالم لجولة المباحثات الأوروبية التي بدأها رئيس الوزراء اليوناني اليوم بلقاء رئيس وزراء مالية منطقة اليورو والتي سيتبعها بلقاء المستشارة الألمانية ميركل ثم يختمها بلقاء الرئيس الفرنسي أولاند ... حيث أن انتهاء الجولة بعدم الوصول لنتائج تعبر عن النوايا التي سيتم اتخاذها ازاء حلول حقيقية لمشكلة منطقة اليورو قد يؤدي لعودة الرهبة في نفوس المستثمرين نحو اقتصاديات منطقة اليورو ومدى جدية الزعماء المؤثرين وأصحاب الاقتصاديات الرئيسية الداعمة.
آسف عن الاطالة ولكنها وجهة نظر أردت مشاركتها مع أساتذة التحليل بالمنتدى ... وما خاب من استشار.