السبب الحقيقي لما وصلنا الية هو سياسة التعليم العقيمة المتبعة في معظم الدول العربية لانها سياسة تدفع الطالب الى الحفظ دون فهم 
والغرض الرئيسى من التعليم هو تحصيل الدرجات و ليس تحصيل العلم والمعرفة وكانت وزارة التعليم بمصر قبل ثورة 1952 تسمى وزارة المعارف 
 وتخرج من خلالها اعلام ونوابغ في كل المجالات وبعد ان تغير اسمها الى وزارة التربية و التعليم اصبح ليس هناك تربية و لا تعليم  بل اصبح 
التعليم مثل الوجبات السريعة الجاهزة الطالب يريد ان يحفظ ماهو مطلوب منة لتحصيل الدرجات دون عناء البحث والتجربة  و ودن اطلاع حقيقي 
على ما هو جديد و الخلاص الوحيد هو تغير شامل لاسلوب التعليم ليعتمد على قدرة الطالب في البحث و التنقيب عن المعلومات و تحفيز 
طاقات الابداع التى تلاشت عند العرب