النمو الاقتصادي في منطقة اليورو سجل تراجعا في الربع المالي الثاني بمعدل صفر فاصل اثنين بالمئة. بعض المحللين الاقتصاديين يتوقعون دخول المنطقة في انكماش اقتصادي في الوقت الذي تسجل فيه معظم الدول الأوروبية عجزا في ناتجها القومي المحلي، أما ألمانيا، فيتوقع ألا تبقى قادرة على إنقاذ المنطقة بينما تشهد تباطؤا في نموها الاقتصادي وتراجعا في حجم تبادلاتها التجارية. ألمانيا شهدت كذلك تراجعا في مؤشر ثقة المستهلك في شهر أغسطس للشهر الرابع على التوالي ما ينبئ باحتمال استمرار تراجع نموها الاقتصادي.