عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2012, 12:48 AM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
wolf101
عضو فعال
الصورة الرمزية wolf101

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2011
رقم العضوية: 7508
الدولة: Alex
المشاركات: 568
بمعدل : 0.12 يوميا

الإتصالات
الحالة:
wolf101 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wolf101 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: صفات العلماء الذين يجب علينا أن نتلقَّى عنهم العلم

* من يملك حقّ التكلُّم بالعلم*

ممَّا يهمُّ المسلم المعاصر لهذا الزمن ، أن تكون له بيِّنة لصفات
من يؤخذُ عنهم العلم ، ومعرفة جليَّة لسمات أهله وأصحابه ؛
لئلاَّ يختلط عليه الحق بالباطل ، والصواب بالخطأ ،
وليعبد الله على بصيرة وبيِّنة، خصوصاً أنّ أحاديث
صريحة أتت عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في التحذير
ممن يتقمصون مسوح العلم وينطقون به ،
ومن أئمة الضلال الذين يحكمون بالجور والجهل ،
ومن ذلك أنَّه عليه الصلاة والسلام قال سيأتي على الناس سنوات
خدَّاعات يُصَدَّقُ فيها الكاذب ، ويُكَذَّبُ فيها الصادق ،
ويؤتمن فيها الخائن ، ويخوَّن فيها المؤتمن ، وينطق الرويبضة .
قيل: وما الرويبضة؟قال: الرجل التافه ، يتكلم في أمر العامَّة)
أخرجه ابن ماجه(44) وأحمد في المسند[/91]بسند حسن ،
وانظر السلسلة الصحيحة للألباني(1887)
وثبت عند أحمد من حديث أبي الدرداء أنَّ النبي صلى الله عليه وسلَّم
قال إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون)
[المسند6/441]
وحدَّث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال إنَّ الله لا يقبض العلم
انتزاعاً ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء
حتَّى إذا لم يُبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهَّالاً فسئلوا
فأفتوا بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا)
[أخرجه البخاري1/174،175 في كتاب العلم ، ومسلم واللفظ له4/58].
لأجل هذا يتحتَّم على مبتغي طريق الحق ، ومريد طوق النجاة وسبيل الفلاح أن يعرف صفات من يأخذ عنهم العلم ، لئلا يضيع الطريق الشرعي ، ويضل السبيل ،
وسأذكرها في عدَّة نقاط:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور wolf101  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-08-2012, 12:48 AM
wolf101 wolf101 غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: صفات العلماء الذين يجب علينا أن نتلقَّى عنهم العلم

* من يملك حقّ التكلُّم بالعلم*

ممَّا يهمُّ المسلم المعاصر لهذا الزمن ، أن تكون له بيِّنة لصفات
من يؤخذُ عنهم العلم ، ومعرفة جليَّة لسمات أهله وأصحابه ؛
لئلاَّ يختلط عليه الحق بالباطل ، والصواب بالخطأ ،
وليعبد الله على بصيرة وبيِّنة، خصوصاً أنّ أحاديث
صريحة أتت عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في التحذير
ممن يتقمصون مسوح العلم وينطقون به ،
ومن أئمة الضلال الذين يحكمون بالجور والجهل ،
ومن ذلك أنَّه عليه الصلاة والسلام قال سيأتي على الناس سنوات
خدَّاعات يُصَدَّقُ فيها الكاذب ، ويُكَذَّبُ فيها الصادق ،
ويؤتمن فيها الخائن ، ويخوَّن فيها المؤتمن ، وينطق الرويبضة .
قيل: وما الرويبضة؟قال: الرجل التافه ، يتكلم في أمر العامَّة)
أخرجه ابن ماجه(44) وأحمد في المسند[/91]بسند حسن ،
وانظر السلسلة الصحيحة للألباني(1887)
وثبت عند أحمد من حديث أبي الدرداء أنَّ النبي صلى الله عليه وسلَّم
قال إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون)
[المسند6/441]
وحدَّث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال إنَّ الله لا يقبض العلم
انتزاعاً ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء
حتَّى إذا لم يُبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهَّالاً فسئلوا
فأفتوا بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا)
[أخرجه البخاري1/174،175 في كتاب العلم ، ومسلم واللفظ له4/58].
لأجل هذا يتحتَّم على مبتغي طريق الحق ، ومريد طوق النجاة وسبيل الفلاح أن يعرف صفات من يأخذ عنهم العلم ، لئلا يضيع الطريق الشرعي ، ويضل السبيل ،
وسأذكرها في عدَّة نقاط:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس