لا شك أن اجتماع البنك الإحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوروبي يكتسبان أهمية خاصة هذا الأسبوع، حيث سيعلن الأول قرار الفائدة يوم الأربعاء والثاني يوم الخميس.
وعلى الرغم من كون التوقعات تشير إلى الإبقاء عليها ثابتة هنا أوهناك، لكن يبقى انتظار قرارات لجنة السياسة النقدية هي الأهم، حيث أن الإقتصاد الأمريكي واصل تباطؤ نموه في الربع الثاني حسبما أفاد بيان أولي صادر من وزارة التجارة الأسبوع الماضي وصولا إلى 1.5%.
كما أن تصريحات "ماريو دراجي" بالتعهد بالقيام بكل ما يلزم للحفاظ على الموحدة من خلال مؤتمر في لندن، فضلا عن تصريحات تالية من أكبر دولتين في منطقة اليورو "ألمانيا وفرنسا" تعني وجود تحرك حثيث لخفض تكلفة اقتراض اسبانيا وايطاليا من الأسواق.
من ناحية أخرى تبقى الأسواق على موعد مع بيانات الوظائف الأمريكية عن شهر يوليو/تموز والتي تشير التوقعات إلى اضافة حوالي مئة ألف وظيفة مقابل 80ألفا في يونيو/حزيران مع بقاء معدل البطالة دون تغيير عند 8.2%.
وتنتظر الأسواق العالمية صدور نتائج فصلية لشركات هامة مثل تويوتا يوم الجمعة التي ذكر تقرير لصحيفة نيكي الأسبوع الماضي أنها عادت لمكانتها الأولى عالميا كأكبر بائع للسيارات خلال النصف الأول من العام، بالإضافة إلى نتائج هوندا، بنك يو بي اس وبريتش بتروليم يوم الثلاثاء، وشركة صناعة الألكترونيات الإستهلاكية سوني، وشركة جنرال موتورز يوم الخميس.