الداو جونز يقفل فوق 13 ألف نقطة تفاؤلا بقرارات ايجابية من المركزي الأوروبي والفيدرالي الأسبوع القادم
استطاع مؤشر الداو جونز الصناعي الصعود فوق مستوى 13,000 نقطة وذلك للمرة الأولى منذ السابع من مايو/آيار، بالتزامن مع ارتفاع السلع نظرا للإقبال على الأصول الخطرة في ظل تراجع الدولار والسندات، وارتفاع اليورو وسط توفعات متواترة بتحرك فعال للبنك المركزي الأوروبي لدعم العملة الموحدة.
وكان المؤشر قد أنهى تعاملات الجمعة على ارتفاع بحوالي 188 نقطة أو 1.5% إلى 13075 نقطة، بينما ربح ما يناهز 2% خلال الأسبوع بأكمله، في حين ارتفع اس آند بي 500 الأوسع نطاقا 1.9%، وأضاف لرصيده الأسبوعي 1.7%، وارتفع نازداك 2.25%.
وكانت منطقة اليورو قد شهدت حراكا مكثفا خلال اليومين الماضيين، حيث استطاعت تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي "دراجي" أن تُنعش السواق وترفع اليورو بعد تعهده بإتخاذ كافة التدابير للحفاظ عليه.
ومن ثم جاءت تأكيدات المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي من خلال بيانهما المشترك الجمعة بالحفاظ على سلامة منطقة اليورو، ثم تصريحات جديدة لمسؤولين بالمركزي الأوروبي بأن" دراجي" سيبجري محادثات مع رئيس المركزي الألماني.
وتهدف تلك المحادثات على ما يبدو إلى التغلب على عثرات الطريق أمام مجموعة من التدابير بما في ذلك شراء سندات حكومية للمساهمة في خفض تكلفة اقتراض اسبانيا وايطاليا من الأسواق بعد ان بلغت مستويات حرجة لا يمكن ان تتحملها حكومة البلدين.
أيضا من المتوقع ان تحوي التدابير جولة ثالثة من "LTRO" التي تشمل تقديم المركزي الأوروبي قروضا طويلة الأجل بفائدة منخفضة، حيث قدم من خلال عمليتيه الأولى والثانية أكثر من تريليون يورو للبنوك في دول الإتحاد الأوروبي، هذا فضلا عن امكانية خفض الفائدة مرة أخرى عن مستواها القياسي المنخفض الحالي عند 0.75%.
وكان متحدث بإسم المركزي اوروبي لم ينف أو يثبت ما جاء على لسان المسؤولين قد أشار لقناة" سي ان بي سي" الأمريكية إلى انه من الطبيعي قيام "دراجي" بإجراء محادثات مع رؤساء البنوك المركزية الأوروبية قبل أن يلتقي مع مجلس ادارة المركزي الأوروبي.
وفي كل الأحوال فإنه لا مفر من رؤية نتيجة عملية لهذا التحرك الأسبوع القادم حيث سيجتمع البنك المركزي الأوروبي لإتخاذ قرار الفائدة الشهري، وكذلك ستجتمع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة لإتخاذ قرار مماثل في ظل انتظار تحفيز قوي لإقتصاد منطقة اليورو المتداعي، وللإقتصاد الأمريكي الذي واصل تباطؤه خلال الربع الثاني. ((( مــنـــقـــول ))
منذ اكثر من ستة اشهر و الأسواق كلما اشتد بها اليئس والتشائم تخرج علينا نغمة قرارات ايجابية من المركزي الأوربي و الفيدرالي فهل تصدق التوقعات هذة المرة ام اننا سنعيد الكرة مرة اخري
اي انة لا جديد الاسبوع القادم من الاوربي او الفيدرالي و من ثم الهبوط الكبير و هكذا نعاود الكرة كل مرة