كل عامٍ و حضراتكم بكل الخير ... و مع يوم جديد و احدى الرقائق الرائعه
................
روى ان أحد السابقين كان أقرع الرأس أبرص البدن و حينما طال عليه العمر اشتد عليه البلاء
فصار أعمى العينين مشلول القدمين واليدين
و بينما هو على هذا الحال كان لسانه يلهج دائما بذكر الله و بحمده
وكان يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً
ممن خلق، وفضلني تفضيلاً'.
يا اللــــــــــــــــــــــــــه
'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً
ممن خلق، وفضلني تفضيلاً'.
فمر به رجل فقال له:
مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟
فقال له : ويحك يا رجل؛
لقد اكرمنى الله بأن جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،
يا سلاااااااااااااااااام
على النورانيات الروحانيه و القلب حينما يعمر بالرضا و الشكر و حينما يعطر اللسان بالذكر
رغم البلاء فتكون رحمة الله متمثلة فى المدد الالهى بالصبر على البلاء و الرضاء به
فيكون نعم الجزاء و خيره فى الاخرة
'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً
ممن خلق، وفضلني تفضيلاً'.