الولايات المتحدة: تقلص العجز التجاري في مايو
تقلص العجز التجاري الأمريكي بنحو 3.8% إلى 48.68 مليار دولار في مايو، والسبب الرئيسي في ذلك هو انخفاض الواردات النفطية والارتفاع الطفيف في الصادرات وذلك طبقاً لما صدر عن وزارة التجارة اليوم الأربعاء. وقدرت الصادرات في شهر مايو بنحو 183.1 مليار دولار أمريكي أما عن الواردات فقد بلغت 231.8 مليار دولار أمريكي.
وقد جاء العجز فوق المستوى المتوقع والمسجل 48.4 مليار دولار أمريكي وذلك مقارنة بنظيره في شهر أبريل والذي قد تم مراجعته ليرتفع مسجلاً 50.60 مليار دولار أمريكي من 50.06 مليار دولار أمريكي.
.......................................
أوروبا لا تزال تمثل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي – بنك Wells Fargo
هناك عدد من المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الحاضر، ولكن في نظر المحللين الاقتصاديين لدى بنك Wells Fargo، فأزمة الديون السيادية الأوروبية لا تزال أكبر مصدر لخطر الهبوط.
فيقول المحللون:" ومن أسوأ السيناريوهات توقعاً هو خروج عضو أو أكثر من الاتحاد النقدي الأوروبي عن دائرة اليورو والذي قد يترتب عليه أزمة مالية عالمية. فإن القادة الأوروبيين في حيرة بين أمرين؛ بين إعادة هيكلة جذرية لنظمها الاقتصادية والسياسية في مقابل الأزمة المالية المحتملة مرافقةً لفترة ركود أضرارها بالغة".
هذا ويري المحللون الفنيون لدي بنك Wells Fargo أن القادة الأوروبيين علي وشك التخبط أمام تداعيات الأزمة الحالية. حيث أنه في كل مرة تتفاقم أزمة الديون يقوم القادة بتغيير ما في السياسة النقدية الأوروبية لتسكين الأزمة مؤقتا. لكن بالنظر إلي تاريخ المنطقة خلال العامين الماضيين يظهر لنا أنه لم يتم تقديم حل جذري أو نهائي واحد للأزمة مما قد يصعد التوتر في الأسواق المالية في النهاية علي نحو قد يعجز هؤلاء القادة عن احتواءه.
وعلى أساس ذلك السيناريو الرئيس يختم الخبراء أنه، "سوف تستمر أزمة الدين السيادية الأوروبية في أن تشتد حدة وضعف وذلك في المستقبل القريب، بمعنى أنه لا يمكننا رؤية انبثاق موجات عدم يقين من الاستقرار الأوروبي على المدى القريب".