تترقب الاسواق العالمية نتائج اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو، لكن هناك مخاوف من أن يبرز الاجتماع القيود التي تكبل إجراءات لمواجهة الأزمة تم الاتفاق عليها الشهر الماضي.
ويركز هذا الاجتماع على الخطوات التالية لخطة توصل إليها الزعماء الأوروبيون خلال قمة عقدوها في يونيو لمساندة الدول والبنوك المثقلة بالديون، خاصة بعد ان ثارت الشكوك الأسبوع الماضي بشأن فاعلية الخطة.
وقد يدفع المزيد من الارتفاع في عائدات السندات الاسبانية والايطالية اليورو إلى انخفاض أكبر ربما إلى مستوى 1.1876 دولار الذي بلغه عام 2010.
ولكن بعد نزوله أكثر من ثلاثة في المئة أمام الدولار الأسبوع الماضي ربما يتعافى اليورو بشكل مؤقت مع اقبال المستثمرين على جني الأرباح.