عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2012, 08:09 PM   المشاركة رقم: 28
الكاتب
wolf101
عضو فعال
الصورة الرمزية wolf101

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2011
رقم العضوية: 7508
الدولة: Alex
المشاركات: 568
بمعدل : 0.12 يوميا

الإتصالات
الحالة:
wolf101 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wolf101 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: معجـــــزات النبـــــي صلى الله عليه وسلم

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: بينما الرسول صلى الله عليه و سلم يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور (أي ناقة) بالأمس فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا (هو اللفافة التي يكون فيها الولد في بطن الناقة وسائر الحيوان وهي من الآدمية المشيمة) جزور بني فلان فيأخذه فيضل في كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم (وهو عقبة بن أبي معيط) فأخذه فلما سجد النبي صلى الله عليه و سلم وضعه بين كتفيه قال: فاستضحكوا (أي حملوا أنفسهم على الضحك والسخرية) وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر لو كانت لي منعة (أي لو كان لي قوة تمنع أذاهم أو كان لي عشيرة بمكة تمنعني) طرحته عن ظهر الرسول صلى الله عليه و سلم والنبي صلى الله عليه و سلم ساجد ما يرفع رأسه حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة فجاءت وهي جويرية (تصغير جارية بمعنى شابة أي أنها إذ ذاك ليست بكبيرة) فطرحته عنه ثم أقبلت عليهم تشتمهم فلما قضى النبي صلى الله عليه و سلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم وكان إذا دعا دعا ثلاثًا وإذا سأل سأل ثلاثًا ثم قال: اللهم عليك بقريش (ثلاث مرات) فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته ثم قال: اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وذكر السابع فلم أحفظه فو الذي بعث محمدًا صلى الله عليه و سلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب (القليب هي البئر التي لم تطو وإنما وضعوا في القليب تحقيرًا لهم ولئلا يتأذى الناس برائحتهم) قليب بدر - رواه مسلم


* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يومًا فأسمعتني في الرسول صلى الله عليه و سلم ما أكره فأتيت الرسول صلى الله عليه و سلم وأنا أبكي قلت: يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعونها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: اللهم اهد أم أبي هريرة فخرجت مستبشرًا بدعوة نبي الله صلى الله عليه و سلم فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف (أي مغلق) فسمعت أمي صوت قدمي فقال: مكانك يا أبا هريرة وسمعت خضخضة الماء (أي صوت تحريكه)
قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله قال: فرجعت إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح قال قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرًا
قال قلت: يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا
قال: فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: اللهم حبب عبيدك هذا يعني أبا هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني - رواه مسلم





* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: انطلق سعد بن معاذ معتمرًا قال: فنزل على أمية بن خلف أبي صفوان وكان أمية إذا انطلق إلى الشام فمر بالمدينة نزل على سعد فقال أمية لسعد: ألا انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت فطفت؟ فبينما سعد يطوف إذا أبو جهل فقال: من هذا الذي يطوف بالكعبة؟
فقال سعد: أنا سعد
فقال أبو جهل: تطوف بالكعبة آمنًا وقد آويتم محمدًا وأصحابه؟
فقال: نعم فتلاحيا بينهما أي وتنازعا
فقال أمية لسعد: لا ترفع صوتك على أبي الحكم فإنه سيد أهل الوادي
ثم قال سعد: والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت لأقطعن متجرك بالشام
قال فجعل أمية يقول لسعد: لا ترفع صوتك وجعل يمسكه
فغضب سعد فقال: دعنا عنك فإني سمعت محمدّا صلى الله عليه وسلم يزعم أنه قاتلك
قال: إياي؟
قال: نعم
قال: والله ما يكذب محمد إذا حدث فرجع إلى امرأته فقال: أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي؟
قال: وما قال؟
قال: زعم أنه سمع محمدًا يزعم أنه قاتلي
قالت: فو الله ما يكذب محمد
قال: فلما خرجوا إلى بدر وجاء الصريخ قالت له امرأته: أما ذكرت ما قال لك أخوك اليثربي؟ قال فأراد أن لا يخرج فقال له أبو جهل: إنك من أشراف الوادي فسر يومًا أو يومين فسار معهم يومين فقتله الله - رواه البخاري



يتبـــع ...



التوقيع

عرض البوم صور wolf101  
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26-06-2012, 08:09 PM
wolf101 wolf101 غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: معجـــــزات النبـــــي صلى الله عليه وسلم

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: بينما الرسول صلى الله عليه و سلم يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور (أي ناقة) بالأمس فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا (هو اللفافة التي يكون فيها الولد في بطن الناقة وسائر الحيوان وهي من الآدمية المشيمة) جزور بني فلان فيأخذه فيضل في كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم (وهو عقبة بن أبي معيط) فأخذه فلما سجد النبي صلى الله عليه و سلم وضعه بين كتفيه قال: فاستضحكوا (أي حملوا أنفسهم على الضحك والسخرية) وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر لو كانت لي منعة (أي لو كان لي قوة تمنع أذاهم أو كان لي عشيرة بمكة تمنعني) طرحته عن ظهر الرسول صلى الله عليه و سلم والنبي صلى الله عليه و سلم ساجد ما يرفع رأسه حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة فجاءت وهي جويرية (تصغير جارية بمعنى شابة أي أنها إذ ذاك ليست بكبيرة) فطرحته عنه ثم أقبلت عليهم تشتمهم فلما قضى النبي صلى الله عليه و سلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم وكان إذا دعا دعا ثلاثًا وإذا سأل سأل ثلاثًا ثم قال: اللهم عليك بقريش (ثلاث مرات) فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته ثم قال: اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وذكر السابع فلم أحفظه فو الذي بعث محمدًا صلى الله عليه و سلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب (القليب هي البئر التي لم تطو وإنما وضعوا في القليب تحقيرًا لهم ولئلا يتأذى الناس برائحتهم) قليب بدر - رواه مسلم


* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يومًا فأسمعتني في الرسول صلى الله عليه و سلم ما أكره فأتيت الرسول صلى الله عليه و سلم وأنا أبكي قلت: يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعونها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: اللهم اهد أم أبي هريرة فخرجت مستبشرًا بدعوة نبي الله صلى الله عليه و سلم فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف (أي مغلق) فسمعت أمي صوت قدمي فقال: مكانك يا أبا هريرة وسمعت خضخضة الماء (أي صوت تحريكه)
قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله قال: فرجعت إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح قال قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرًا
قال قلت: يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا
قال: فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: اللهم حبب عبيدك هذا يعني أبا هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني - رواه مسلم





* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: انطلق سعد بن معاذ معتمرًا قال: فنزل على أمية بن خلف أبي صفوان وكان أمية إذا انطلق إلى الشام فمر بالمدينة نزل على سعد فقال أمية لسعد: ألا انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت فطفت؟ فبينما سعد يطوف إذا أبو جهل فقال: من هذا الذي يطوف بالكعبة؟
فقال سعد: أنا سعد
فقال أبو جهل: تطوف بالكعبة آمنًا وقد آويتم محمدًا وأصحابه؟
فقال: نعم فتلاحيا بينهما أي وتنازعا
فقال أمية لسعد: لا ترفع صوتك على أبي الحكم فإنه سيد أهل الوادي
ثم قال سعد: والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت لأقطعن متجرك بالشام
قال فجعل أمية يقول لسعد: لا ترفع صوتك وجعل يمسكه
فغضب سعد فقال: دعنا عنك فإني سمعت محمدّا صلى الله عليه وسلم يزعم أنه قاتلك
قال: إياي؟
قال: نعم
قال: والله ما يكذب محمد إذا حدث فرجع إلى امرأته فقال: أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي؟
قال: وما قال؟
قال: زعم أنه سمع محمدًا يزعم أنه قاتلي
قالت: فو الله ما يكذب محمد
قال: فلما خرجوا إلى بدر وجاء الصريخ قالت له امرأته: أما ذكرت ما قال لك أخوك اليثربي؟ قال فأراد أن لا يخرج فقال له أبو جهل: إنك من أشراف الوادي فسر يومًا أو يومين فسار معهم يومين فقتله الله - رواه البخاري



يتبـــع ...




رد مع اقتباس