عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2012, 08:03 PM   المشاركة رقم: 18
الكاتب
wolf101
عضو فعال
الصورة الرمزية wolf101

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2011
رقم العضوية: 7508
الدولة: Alex
المشاركات: 568
بمعدل : 0.12 يوميا

الإتصالات
الحالة:
wolf101 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wolf101 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: معجـــــزات النبـــــي صلى الله عليه وسلم

  • أراد الرسول صلى الله عليه و سلمأن يجهز جيشا لفتح مكة فأخفى الأخبار وقال: "اللهم خذ بأسماع قريش وأبصارها" .. فأراد حاطب بن أبي بلتعة أن يتخذ يداً عند قريش لكي لا يؤذوا أبناءه وبناته وأمواله فكتب أن محمداً يريد قتالكم وجهز جيشا فاستعدوا ثم اخذ الخطاب و أعطاه لأمرأة من مكة جعلته في عقاصها (ضفائرها) و قال انطلقي فذهبت حتى أصبحت في مكان يقال له روضة خاخ فأنزل الله جبريل على الرسول صلى الله عليه و سلم فقال: أدرك ظغينة حاطب بن أبي بلتعة فإنها في روضة خاخ معها كتاب لكفار قريش يخبرهم بك فأمر رسول الله: عليا و الزبير فانطلقا بفرسين يتسابقان إلى خاخ فطوقاها وإذا بالمرأة فقالا: أخرجي الكتاب فحلفت انه ليس لديها كتاب فقال: علي بن أبي طالب والذي نفسي بيده ما كَذب محمد و لا كُذب والذي نفسي بيده لتُخرجن الكتاب أو لأجّردنك من الثياب فأخرجته فعادوا به إلى الرسول صلى الله عليه و سلم.فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض أمر الرسول صلى الله عليه و سلم فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: يا حاطب ما هذا؟

قال: يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقًا في قريش يقول: كنت حليفًا ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهلهم وأموالهم فأحببت إذا فاتني ذلك من النسب فيهم أن اتخذ عندهم يدًا يحمون بها قرابتي ولم أفعله ارتدادًا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: أما إنه قد صدقكم
فقال عمر: يا رسول الله!
دعني أضرب عنق هذا المنافق
فقال:
إنه شهد بدرًا وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدرًا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .. فأنزل الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ إلى قوله: "فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ" سورة الممتحنة، الآية 1.



  • عن عروة قال: لما أمر الرسول صلى الله عليه و سلم حين حاصروا ثقيفًا بالطائف أن يقطع كل رجل من المسلمين خمس نخلات من دومهم فأتاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله! إنها عفاء لم تؤكل ثمارها فأمرهم أن يقطعوا ما أكلت ثمرته الأول فالأول قال: وأقبل عيينة بن حصن جاء إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فقال: ائذن لي أن أكلمهم يا رسول الله لعل الله يهديهم فأذن له الرسول صلى الله عليه و سلم فدخل عليهم الحصن فقال: بأبي أنتم تمسكوا بمكانكم والله لنحن أذل من العبيد وأقسم بالله لئن حدث به حدث لتملكن العرب عزًا ومنعة فتمسكوا بحصنكم وإياكم أن تعطوا بأيديكم ولا يتكاثرن عليكم قطع هذا الشجر ثم رجع عيينة إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم: ماذا قلت لهم يا عيينة؟

قال: قلت لهم وأمرتهم بالإسلام ودعوتهم إليه وحذرتهم من النار ودللتهم على الجنة
فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم:
كذبت بل قلت لهم كذا وكذا فقص عليه حديثه فقال: صدقت يا رسول الله أتوب إلى الله عز وجل وإليك من ذلك


يتبـــع ...



التوقيع

عرض البوم صور wolf101  
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 26-06-2012, 08:03 PM
wolf101 wolf101 غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: معجـــــزات النبـــــي صلى الله عليه وسلم

  • أراد الرسول صلى الله عليه و سلمأن يجهز جيشا لفتح مكة فأخفى الأخبار وقال: "اللهم خذ بأسماع قريش وأبصارها" .. فأراد حاطب بن أبي بلتعة أن يتخذ يداً عند قريش لكي لا يؤذوا أبناءه وبناته وأمواله فكتب أن محمداً يريد قتالكم وجهز جيشا فاستعدوا ثم اخذ الخطاب و أعطاه لأمرأة من مكة جعلته في عقاصها (ضفائرها) و قال انطلقي فذهبت حتى أصبحت في مكان يقال له روضة خاخ فأنزل الله جبريل على الرسول صلى الله عليه و سلم فقال: أدرك ظغينة حاطب بن أبي بلتعة فإنها في روضة خاخ معها كتاب لكفار قريش يخبرهم بك فأمر رسول الله: عليا و الزبير فانطلقا بفرسين يتسابقان إلى خاخ فطوقاها وإذا بالمرأة فقالا: أخرجي الكتاب فحلفت انه ليس لديها كتاب فقال: علي بن أبي طالب والذي نفسي بيده ما كَذب محمد و لا كُذب والذي نفسي بيده لتُخرجن الكتاب أو لأجّردنك من الثياب فأخرجته فعادوا به إلى الرسول صلى الله عليه و سلم.فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض أمر الرسول صلى الله عليه و سلم فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: يا حاطب ما هذا؟

قال: يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقًا في قريش يقول: كنت حليفًا ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهلهم وأموالهم فأحببت إذا فاتني ذلك من النسب فيهم أن اتخذ عندهم يدًا يحمون بها قرابتي ولم أفعله ارتدادًا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: أما إنه قد صدقكم
فقال عمر: يا رسول الله!
دعني أضرب عنق هذا المنافق
فقال:
إنه شهد بدرًا وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدرًا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .. فأنزل الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ إلى قوله: "فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ" سورة الممتحنة، الآية 1.



  • عن عروة قال: لما أمر الرسول صلى الله عليه و سلم حين حاصروا ثقيفًا بالطائف أن يقطع كل رجل من المسلمين خمس نخلات من دومهم فأتاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله! إنها عفاء لم تؤكل ثمارها فأمرهم أن يقطعوا ما أكلت ثمرته الأول فالأول قال: وأقبل عيينة بن حصن جاء إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فقال: ائذن لي أن أكلمهم يا رسول الله لعل الله يهديهم فأذن له الرسول صلى الله عليه و سلم فدخل عليهم الحصن فقال: بأبي أنتم تمسكوا بمكانكم والله لنحن أذل من العبيد وأقسم بالله لئن حدث به حدث لتملكن العرب عزًا ومنعة فتمسكوا بحصنكم وإياكم أن تعطوا بأيديكم ولا يتكاثرن عليكم قطع هذا الشجر ثم رجع عيينة إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم: ماذا قلت لهم يا عيينة؟

قال: قلت لهم وأمرتهم بالإسلام ودعوتهم إليه وحذرتهم من النار ودللتهم على الجنة
فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم:
كذبت بل قلت لهم كذا وكذا فقص عليه حديثه فقال: صدقت يا رسول الله أتوب إلى الله عز وجل وإليك من ذلك


يتبـــع ...




رد مع اقتباس