المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farok "ماذا يهمني أين أموت؛ أكان ذلك على فراشي، أو في ساحة القتال.. أسيرًا، أو حرًّا.. إنني ذاهب إلى لقاء الله أشكر الله الذي منحني الشهادة.. إن دمي سينفجر على الثورة، وسيكون لعنةً عليها" قالها القاضي الشهيد عبد القادر عودة وكيل جماعة لاخوان المسلمين وهو متقدم لمنصةالإعدام في 1954وكانت اخر كلماته وحبل المشنقة حول رقبته ثم ما تلاها من سنوات كم من الأجداد والأعمام والأباء والأبناء مكثوا بسجون عبد الناصر ومبارك اقول لهم جميعا إستريحوا وإعلموا بعد كل هذة المعاناة - الإخوان المسلمين يحكمون مصر لاصلاح مصر من الفساد وللنهوض بمصر من حفرة الظلم والاستبداد والديكتاتورية ان شاء الله "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً" ودائما ينتصر العدل على الظلم مهما طالت السنين وان شاء الله يكونوا عند حسن ظننا وان شاء الله نرى مصر الجديدة النظيفه المحترمه قريبا فأبشروا