اخي الفاضل اشكرك كثيرا جدا لقد نصرتني نصرا كبيرا دون ان تقصد و اقسم بالله اني لو حاولت جاهدا لمدة طويله جدا ان اجد ما يقنع المتحمسين للأخوان ما يبرر هجومي المتواصل علي الأخوان في اكثر من موضوع
وخاصة في موضوع في حب مصر لن اجد افضل من هذا الفيديو و الأن هل عرفتم لماذا و صفتهم بالغباء السياسي
ان اصغر و احدث سياسي يعلم ما يخطط له كل من كان ضد الثوره سواء فلول او غيرهم و لكن الأخوان كانوا صما بكما لا يسمعون و لا يفقهون بل تنافروا مع كل القوة السياسيه
اخي الفاضل اي ثوره مهما كانت قوتها لها بداية و نهاية و ثورتنا كانت بدايتها في 25 يناير بمجموعه من الشباب نعرف جميعا انتمائهم و لم يكن بينهم اي مسئول او ممثلا للأخوان او اي تيار اسلامي
حتي ان بعض التيارات الأسلامية كانت تحرم التظاهر و هذه حقيقة ثابته و بعد اشتعال الثورة وذيادة عدد المشاركين لأعداد و ضح منها صعوبة سيطرة الأمن علي المظاهرات يومي 26و 27 انطلق
الأخوان الي الميدان و من بعدهم التيارات الأخري .واعداد من الأخوان و التيارات الاسلامية الأخري انطلقت الي اماكن اخري ليس مجال الحديث عنها الأن
هذا عن بداية الثوره انتهت الثورة في 11 فبراير وفاز الثوار باهم ثلاث مكاسب وهي
خلع المخلوع من كرسي الرئاسه
حل مجلس الشعب و الشوري
حل مجلس الوزراء
وكان من توابع الثوره القبض علي المخلوع و ابنائه و بعضا من عناصر نظامه
كل هذا جميل ورائع وكان نتاج للمليونيات المتتابعه و كان وقتها لازال جميع الثوار يدا واحدة و مطالبهم واحدة
وبعد ذلك كان لابد من التوجه للعمل السياسي فلن نغير نظام و لن نبني نهضه بمجرد اعتصامنا او تظاهرنا في ميدان التحرير والميادين الأخري
ومن هنا ظهرت النوايا و من هنا ظهر الغباء السياسي تفرقت القوى وتبعثرت و ظهرت النعرات الأنتمائية و انشق الجميع بعضهم عن بعض و للأسف لم يكن هناك كبير او عاقل بينهم لتوحيد موقفهم
وبداء عصر الخوازيق وكانت البداية بغزوة الخوازيق و التي حشدت لها كل القوة الأسلامية كل ما تستطيع من اموال و تضليل و استخدمت الجوامع للظفر بما تؤيده بنجاح التعديلات الدستورية
ولكن للأسف فانهم اول من اكوى بنار الخوازيق .. اي منطق و اي سبب يجعلني شغوف بان اجلس علي كرسي برجل واحدة اي شغف يجعلني اوافق علي قانون انتخابات غير دستوري
ما السبب الذي يجعلني اجلس في مجلس لابد ان يحل حتي لو سارت كل الأمور علي هوايا فبعد الدستور الجديد لابد من حل مجلس الشعب و لكن للأسف تم حل المجلس ختى قبل
الدستور الجديد ..........
الكل كان يعلم خطة الفلول و اعوانهم اين الحنكة السياسية لكي اضع خطة مضادة لتفويت الفرصة علي الفلول ولكن يبدوا انهم لم يكن لديهم وقت للتفكير فالنشوا بكراسي البرلمان انستهم ان لهم
اعداء يتربصون بهم فاعمتهم عن كل نصيحة و اعمتهم عن شركائهم في الميدان بل ان الغرور اوهمهم انهم فائزون بكرسي الرئاسة بلا اي منافسه
كل هذا يندرج تحت الغباء السياسي وعلي الشعب الذي صدم فيهم و علي الشباب الذين اصابهم الأحباط وعلي الفقراء الذين توسموا فيهم خيرا وعلي كل من وضع كل امالهم و احلاموا عليهم
ان لا يندموا لان هذا درس قاسي جدا للمستقبل و علي الأخوان ان يعلمون ان هناك فرق كبير بين عمل الأحزاب و عمل الجماعات فالحزب لكل المصريين و لمصلحة مصر قبل اي اعتبار وهدفه الأول هو مصر قبل اي هدف اخر مهما كان هذا الهدف
اما الجماعة فهي تهدف لمصلحتها فقط و تنفذ تعليمات قائدها فقط دون نقاش او جدال فالفرق كبيرا جدا بين العمل في لظلام والعمل في النور