دار حوار او قل جدال لان هناك فرق كبير بين الحوار والجدال بيني و بين ثلاثة من الأخوة الأخوانجية علي شاكلة المشاركه اعلاه رقم 84 للأخ الفاضل فاروق وانا اقول جدال لان الفرق بين الحوار و الجدال كبير
ملخص الجدال اننا من اعطينا المجلس العسكري الشرعية الشعبية والثورية لأصدار الدستور بنتيجة الأستفتاء لاننا نظرنا تحت اقدامنا و لم ننظر للمستقبل استعجلنا الغنائم وان كانت غنائم مؤقته
وفضلنها علي مستقبل مبني علي اسس و قواعد سليمة و تخيل حينما ضاق عليهم الخناق بالحجج و الأدلة كان ردهم الغير منطقي وان افترضنا اننا وضعنا الدستور قبل الأنتخابات من كان سيضع
الدستور ما هذة العقلية المتحجرة وهل تكمن المشكلة في من سيكتب الدستور ام المشكلة في ماذا سنكتب في الدستور هل تتخيل انهم كانوا معتقدين انه لو تم كتابة الدستور قبل الأنتخابات
كان سيتم الغاء المادة الثانية من الدستور وكأن المسلمين اقلية و تريد ان تحافظ علي مكتسبات المادة الثانية لحد هذا الحد و صل القصور في التفكير و بالطبع الحال ليس كذالك و لكن هو فضيلة
عدم الأعتراف بالأخطاء هذة الفضيلة تجدها فقط عند المجادلين علي الرغم اننا تعلمنا في الصغر بان الأعتراف بالخطاء فضيلة ولكن يبدوا اننا تعلمنا في زمن القيم التي اصبحت من التراث
كيف لا تكون محنك سياسيا بالقدر الكافي لتعرف ما يدبر لك اعدائك و تريد ان تكون انت المسيطر الوحيد و الحاكم الوحيد و المهيمن علي كل السلطات سواء التشريعية و التنفذية و الرئاسية
اذا لم تكتشف ابسط المكائد السياسية و سارعت و شاركت فيها بكل قوتك وكل اسلحتك لدرجة انك حكمت علي 25 % من الشعب المصري من انهم اهل جهنم وانت لا تدري بانك تسرع الخطى
لترمي الوطن كله في حفرة من الهب وكل ذلك في اول اختبار سياسي لايجب ان يرسب فية طالب في سنة اولي سياسة ماذا كنتم فاعلين مع دهاء ال صهيون اذا لم تحسنوا التعامل مع دهاء الفلول
وماذا نحن فاعلين الأن لا ادري ما العمل نحن بين المطرقة و السندان فاي خيار متاح فيه خسارة ما بعدها خسارة ... ولكن ماذا نفعل مع من اغلق اذنية و لم يسمع غير صوتة والخوف كل الخوف
الأن ان يستمر الغباء و الأفلاس السياسي لهذا الفصيل ليخرج علينا بما هو اسوء مما نحن فية الأن