14-06-2012, 07:52 PM
|
المشاركة رقم: 80
|
البيانات |
تاريخ التسجيل: |
Mar 2012 |
رقم العضوية: |
8602 |
الدولة: |
cairo |
المشاركات: |
10,750 |
بمعدل : |
2.26 يوميا |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
farok
المنتدى :
استراحة اف اكس ارابيا
رد: الى من يحب ... مصر
[SIZE="6"]والأن وبعد ان وضح المقصود بالتعليق اعلاه هل ندم كل مخطئ علي فعلتة هل انقلب السحر على الساحر فقد كان المقصود بعدم وضع الدستور اولا ان يهيمن الآخوان علي كل شئ
ولكن انقلب السحر علي الساحر و اصبح عدم وضع الدستور اولا يفقد الأخون كل شئ فالدستور الصحيح كان سيكون حامي الثورة من السرقة و الضياع كما ان وضع الدستور في
عز قوة الثورة كان سيمكنا من وضع فقرة تحرم رموز النظام السابق من ممارسة اي نشاط سياسي بموجب دستوري مما لا ييتح اية فرصه للتلاعب سواء بالقانون او غير القانون
ولكن وا اسفا علي ثوره ضاعت بيد من خانوها و بيد من طمع في مكاسبها و بيد من كان يريد ان ياخذ كل شئ فالطمع عادة وهو نهاية كل شئ .
فحين كنت ادافع عن الدستور لم اكن ضد الأخوان بل كنت ادافع عن الدستور لكي احمي الثورة من جبروت النظام السابق ومن جبروت التلاعب بالقوانين من شلة من المحامين
الجبارين يعلمون كل ثغرة بالقانون و لديهم قدرة جبارة علي استغلال تلك الثغرات
حينما كنت ادافع عن الدستور كنت علي وعي و دراية بالسياسة و العيب السياسة فكل شئ مباح سياسيا فرموز النظام السابق من حقهم سياسيا الدفاع عن مكتسباتهم
هذا علي الأقل من وجهة نظرهم ومن وجهة نظر القانون العقيم الذي نستخدمة في ظل غياب دستور واضح ينظم الحياه السياسية في مصر و لذا كنت ارى ان عدم وضع الدستور
قبل اي انتخابات سواء كانت برلمانية او رئاسية هو في مصلحة الفلول وكان دهاء الفلول اكبر بكثير من غباء الأخوان فتركوا لهم انتخابات مجلس الشعب و الشوري ليذداد غرورهم
لان الأنسان حينما يذداد غرورا لا يرى سواء نفسه ولا يرى قوة خصمه
وخلاصة القول ما بني على باطل فهو باطل فأنتخابات مجلسى الشعب و الشورى باطلة في ظل عدم وجود دستور و بالتالي فأنتخابات الرئاسه ايضا باطلة في ظل عدم وجود دستور
مهما كانت نتيجة الأنتخابات و من سيفوز بها فنحن الي الأن لانعرف نظام للحكم هل هو جمهورى او برلماني او نظام مختلط ولا نعرف مهام رئيس الجمهورية ولا حدود اختصاصتة
اذا سنختارة بناء علي اي معيار ولا علشان سواد عيونه
حسبي الله علي من اضاع فرصة لا تتكرر كثيرا لكي نبدأ مرة واحدة طربقا صحيحا نحو تغيير حقيقي [/SIZE]
|
|
|