فرنسا تحدد أولوياتها في زيادة النمو وخلق فرص عمل بأوروبا
أكد وزير التعافي الانتاجي الفرنسي، ارنو مونتيبورج اليوم على أن أولوية بلاده لـ"المعركة الدبلوماسية" مع الدول الأوروبية الأخرى، وبخاصة ألمانيا لتصحيح سياسات التقشف من أجل تشجيع النمو وخلق فرص العمل بأوروبا.
وقال مونتيبورج في مقابلة مع إذاعة (ار تي ال): "يجب إعطاء الأولوية للمعركة الدبلوماسية"، وبخاصة مع برلين لتعديل "سياسات التقشف"، التي ترجمت إلى ركود في سبع دول بمنطقة اليورو.
وأضافت أن "سياسات سداد الديون ليس لها أي معنى لأننا بينما نستعيد ديوننا، خلال عشرة أعوام سيكون هناك في آسيا وأمريكا الجنوبية دول ستثتثمر في منتحبات المستقبل، وفي صناعة المستقبل، ونحن سنكون مستهلكي المنتجات التي يصنعها الآخرون".
وبسؤاله حول التزام تقليص العجز العام الفرنسي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2013، أكد الوزير على "ضرورة رسم طريق لتعافي الحسابات العامة" لان "البلد في حالة مؤسفة".
وتابع "سنقوم بالجهود الضرورية، وستوزع بشكل مناسب"، لكن "معركتنا في المقام الأول للنمو والعمل في أوروبا".
وتسعى الحكومة الفرنسية لإدخال إجراءات في الاتفاقية المالية للتقشف المالي من شأنها تشجيع النمو وذلك خلال القمة الأوروبية المقررة في 28 و29 من الشهر الجاري، وهو ما تعارضه بروكسل