ثبتت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية، أكبر اقتصاد في العالم، عند (AA+) قائلة إن احتمالية وقوع الاقتصاد الأمريكي في براثن الركود مرة أخرى لا تزيد على 20 %.
ولكن الوكالة أبقت نظرتها المستقبلية السالبة تجاه أمريكا معللة بذلك باقتراب الانتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم وانتهاء فترة الضرائب المخفضة المترافقة مع تخفيض الإنفاق بنهاية شهر ديسمبر القادم.
يذكر أن ستاندرد آند بورز خفضت في الخامس من أغسطس/آب العام الماضي التصنيف من AAA إلى AA+، لتكون بذلك أول وكالة تصنيف تقوم بهذه الخطوة على الإطلاق.