الموضوع: استراحة طربية
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2012, 02:56 AM   المشاركة رقم: 111
الكاتب
Rushdi
عضو متميز
الصورة الرمزية Rushdi

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2011
رقم العضوية: 6474
الدولة: تركيا & العراق
العمر: 41
المشاركات: 1,216
بمعدل : 0.25 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Rushdi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rushdi المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: استراحة طربية





وَقـائِـلَـةٍ لَمَّـا أَرَدتُ وَداعَـها
اداء : سعدون جابر
الشاعر : بهاء الدين زهير




وَقـائِـلَـةٍ لَمَّـا أَرَدتُ وَداعَـها



حَبيبِي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَيـنِ فاجِعـي


فَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُـهُ


لَقَد راعَ قَلبِي ماجَرَى فِي مَسامِعـي


وَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكـي حَزينَـةً


وَقَـد نَقَبَتـهُ بَينَنـا بِالأَصـابِـعِ


بَكَت فَأَرَتنـي لُـؤلُـؤاً مُتَناثِـراً


هَوَى فَالتَقَتهُ فِي فُضـولِ المَقانِـعِ


فَلَمَّـا رَأَت أَنَّ الفِـراقَ حَقيقَـةٌ


وَأَنّي عَلَيـهِ مُكـرَهٌ غَيـرُ طائِـعِ


تَبَدَّت فَلا وَاللهِ ما الشَّمسُ مِثلَـها


إِذا أَشرَقَت أَنوارُهـا فِي المَطالِـعِ


تُسَلِّـمُ بِاليُمنَـى عَلَـيَّ إِشـارَةً


وَتَمسَحُ بِاليُسَرى مَجارِي المَدامِـعِ


وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكِـي صَبابَـةً


إِلَى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِـعِ


سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِـن عَبَراتِنـا


كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبـتِ رائِـعِ



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أزل عن نفسك ضغط السوق مع استراحة طربية


استراحة طربية

عرض البوم صور Rushdi  
رد مع اقتباس
  #111  
قديم 09-06-2012, 02:56 AM
Rushdi Rushdi غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: استراحة طربية





وَقـائِـلَـةٍ لَمَّـا أَرَدتُ وَداعَـها
اداء : سعدون جابر
الشاعر : بهاء الدين زهير




وَقـائِـلَـةٍ لَمَّـا أَرَدتُ وَداعَـها



حَبيبِي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَيـنِ فاجِعـي


فَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُـهُ


لَقَد راعَ قَلبِي ماجَرَى فِي مَسامِعـي


وَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكـي حَزينَـةً


وَقَـد نَقَبَتـهُ بَينَنـا بِالأَصـابِـعِ


بَكَت فَأَرَتنـي لُـؤلُـؤاً مُتَناثِـراً


هَوَى فَالتَقَتهُ فِي فُضـولِ المَقانِـعِ


فَلَمَّـا رَأَت أَنَّ الفِـراقَ حَقيقَـةٌ


وَأَنّي عَلَيـهِ مُكـرَهٌ غَيـرُ طائِـعِ


تَبَدَّت فَلا وَاللهِ ما الشَّمسُ مِثلَـها


إِذا أَشرَقَت أَنوارُهـا فِي المَطالِـعِ


تُسَلِّـمُ بِاليُمنَـى عَلَـيَّ إِشـارَةً


وَتَمسَحُ بِاليُسَرى مَجارِي المَدامِـعِ


وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكِـي صَبابَـةً


إِلَى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِـعِ


سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِـن عَبَراتِنـا


كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبـتِ رائِـعِ




رد مع اقتباس