تقرير يحذر من زيادة الدين الداخلي الأمريكي خلال 25 عاما مقبلة
حذر مكتب الموازنة بالكونجرس في تقريره السنوي حول توقعات الموازنة على المدى الطويل من أن الدين الداخلي للولايات المتحدة يمكن أن يرتفع بشكل كبير خلال الأعوام الـ25 المقبلة في حال عدم القيام باستقطاعات مالية أو تعديل المعدلات الضريبية.
وفي جلسة بلجنة الموانة بمجلس النواب، أكد رئيس مكتب الموازنة بالكونجرس، دوجلاس دبليو المندروف، أن زيادة النمو في العقود المقبلة سيعتمد على "الاتجاهات الديموغرافية والاقتصادية"، وقررات النخبة السياسية حول الانفاق المالي والضرائب.
وأشار المندروف إلى أن مستوى الدين كان يبلغ في 2008 نسبة 40% من الناتج المحلي الاجمالي بنهاية 2012 وأن مكتب موازنة الكونجرس يتوقع أن يتجاوز نسبة 70% من الناتج المحلي بنهاية 2012، في أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية.
واكد المكتب ان مستوى الدين خلال عقد قد يتجاوز نسبة 100% من الناتج المحلي الاجمالي، وانه سيصل إلى 109% في 2026 وقد يتراوح حول 200% في 2037.
ويعود ارتفاع الديون بشكل كبير حاليا إلى انخفاض الايرادات وزيادة النفقات الفيدرالية بسبب تراجع النمو الاقتصادي والسياسات التي تم تطبيقها خلال الأعوام الماضية