الموضوع: ذكرى سوداء
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2010, 01:22 AM   المشاركة رقم: 11
الكاتب
امير محمد عيسي
عضو خبير
الصورة الرمزية امير محمد عيسي

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 25
العمر: 41
المشاركات: 1,406
بمعدل : 0.26 يوميا

الإتصالات
الحالة:
امير محمد عيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كينج المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ذكرى سوداء

وازيدكم من الشعر بيتا
من مذكرات الرئيس السابق محمد نجيب

(يقول محمد نجيب في مذكراته قال لي السادات : انت حر طليق !! لم أصدق نفسي هل أستطيع ان اخرج وادخل بلا حراسة هل استطيع ان اتكلم في التلفون بلا تصنيت هل استطيع ان استقبل الناس بلا رقيب !!
لم اصدق ذلك بسهولة..
وياليتني ما عدت.. فالناس جميعا كان في حلقها مرارة من الهزيمة والاحتلال. وحديثهم كل شكوى وألم ويأس من طرد المحتل الإسرائيلي. وبجانب هذه الاحاسيس كانت هناك أنات ضحايا الثورة. الذين خرجوا من السجون والمعتقلات ضحايا القهر والتلفيق والتعذيب.
وحتى الذين لم يدخلوا السجون ولم يجربوا المعتقلات، ولم يذوقوا التعذيب والهوان كانوا يشعرون بالخوف، ويتحسبون الخطى والكلمات. وعرفت ساعتها كم كانت جريمة الثورة في حق الإنسان المصري بشعة. وعرفت ساعتها اي مستنقع القينا فيه الشعب المصري. فقد حريته.. فقد كرامته.. فقد ارضه.. وتضاعفت متاعبه.. المجاري طفحت.. المياة شحت.. الأزمات اشتعلت.. الاخلاق انعدمت.. والإنسان ضاع.)


مع كل احترامى لك من يؤيد اتجاه مخالف لما اكتبه
خاصه استاذنا الكبير والقدير والمحترم الاستاذ سامى

بس هو كلام للتاريخ
وبصراحه مقدرتش اقاوم



التوقيع

تابع احدث التوصيات عبر قناة التليجرام
بورصة فوركس
من هنا

Telegram: Contact @borsaforex

عرض البوم صور امير محمد عيسي  
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 06-08-2010, 01:22 AM
امير محمد عيسي امير محمد عيسي غير متواجد حالياً
عضو خبير
افتراضي رد: ذكرى سوداء

وازيدكم من الشعر بيتا
من مذكرات الرئيس السابق محمد نجيب

(يقول محمد نجيب في مذكراته قال لي السادات : انت حر طليق !! لم أصدق نفسي هل أستطيع ان اخرج وادخل بلا حراسة هل استطيع ان اتكلم في التلفون بلا تصنيت هل استطيع ان استقبل الناس بلا رقيب !!
لم اصدق ذلك بسهولة..
وياليتني ما عدت.. فالناس جميعا كان في حلقها مرارة من الهزيمة والاحتلال. وحديثهم كل شكوى وألم ويأس من طرد المحتل الإسرائيلي. وبجانب هذه الاحاسيس كانت هناك أنات ضحايا الثورة. الذين خرجوا من السجون والمعتقلات ضحايا القهر والتلفيق والتعذيب.
وحتى الذين لم يدخلوا السجون ولم يجربوا المعتقلات، ولم يذوقوا التعذيب والهوان كانوا يشعرون بالخوف، ويتحسبون الخطى والكلمات. وعرفت ساعتها كم كانت جريمة الثورة في حق الإنسان المصري بشعة. وعرفت ساعتها اي مستنقع القينا فيه الشعب المصري. فقد حريته.. فقد كرامته.. فقد ارضه.. وتضاعفت متاعبه.. المجاري طفحت.. المياة شحت.. الأزمات اشتعلت.. الاخلاق انعدمت.. والإنسان ضاع.)


مع كل احترامى لك من يؤيد اتجاه مخالف لما اكتبه
خاصه استاذنا الكبير والقدير والمحترم الاستاذ سامى

بس هو كلام للتاريخ
وبصراحه مقدرتش اقاوم




رد مع اقتباس