عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-2012, 07:20 PM   المشاركة رقم: 11
الكاتب
السيد الجبالي
عضو فضى
الصورة الرمزية السيد الجبالي

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9284
المشاركات: 2,381
بمعدل : 0.50 يوميا

الإتصالات
الحالة:
السيد الجبالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bary_3 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: كيف تنتصر على عدوك الأول في هذه الحياة!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bary_3 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقال رائـــــع لحـــــكـــيم مـــن حكـــماء الـــهـــند


هناك شئ واحد يمكن المساس به داخلك : أناك
حساسيته الشديدة تجعله هدفا سهلا لنظرة وجهت لك بلا معنى حقيقي … لابتسامة عارضة, لشخص التفت باتجاهك ولم يعرك الانتباه الكافي .
أناك أشبه بجرح تحمله معك طوال الوقت, مفتوح دائما, متقيح, لمسة واحدة تجعلك في ألم شديد, كلمة واحدة , إيماء ما …
قد لا يدرك الآخر ما صنعه بك, لكنه أصاب أناك و ستحمّله مسؤولية شعورك, ستتهمه بإيذاءك.
أبدا ! …. أنت تحمل جرحك, تحول كل وجودك إلى جرح بهذا الأنا و تسير معه .
في الواقع : لا أحد يتحين فرصة للنيل منك , كل شخص يعكف على جرحه الخاص محاولا حمايته و لا طاقة لديه لينشغل بأناك, مع ذلك فإنك تتألم, ببساطة لأنك مستعد جدا لأن تُجرح , تقضي أيامك على الحافة بانتظار أن يساء إليك .
احذر جرحك, اعمل على شفاءه عوضا عن زيادة حجمه, الطريقة الوحيدة لعلاجه هي أن تنتقل نحو الجذور بعيدا عن اعتدادك .
كلما أقصيت نفسك عن نزعات شخصيتك, تحركت أكثر نحو الشفاء, حتى تصل في النهاية إلى مرحلة اللاجرح, اللاأنا, بعيدا عن اعتدادك و نحو الكينونة الكلية, ستتقبل الأشياء .
جرب هذا : لأربع و عشرين ساعة أن تعتنق القبول التام لأي حادث .
إن أساء إليك أحدهم , تقبل الأمر , فقط راقب نفسك دون أن تقوم بأي ردة فعل, ستشعر بغتة بدفق عظيم من الطاقة يسري خلالك لم تعرفه قبلا .
حين تتعرض للإهانة تشعر بالضعف , يهتز داخلك , تفكر في سبيل للانتقام .
أنت أوذيت و ستنكفئ على نفسك , أيام .. ليالي , أشهر أو سنوات قد تمر و إنت في أرقك و كوابيسك , تهدر حياتك في احتراق تافه , فقط لأن أحدهم قد أهانك .
من السهل جدا أن تجد في ذاكرتك بعض الاحداث : كنت طفلا صغيرا في المدرسة و نعتك أحد الأساتذة بالمغفل ,لا زلت تذكر كلماته و تشعر بالامتعاض , شئ قاله والدك , نظرة معينة من والدتك , هما لن يتذكرا هذه الحوادث إن سألتهما , لكنك حملت الجرح لفترة طويلة و هو لا يزال هناك داخلك مفتوحا , جديدا , مستعدا للانفجار عند أول لمسة .
لا تساعد جرحك على النمو , لا تجعل جرحك روحك , عد إلى الجذور , كن مع الكلية , لأربع و عشرين ساعة فحسب , حاول ألا ترد … ألا ترفض , مهما يكن …
إن دفعك أحدهم و سقطت على الأرض , اسقط , ثم انهض و عد إلى بيتك , لا تتصرف حيال الأمر, عد دون أي ردة فعل , لاتفعل شيئا فقط ليوم واحد , ستشعر بدفق جديد من الطاقة لم يواتك من قبل , قوة حياة تنبع من الجذور , و حالما تعرفها , حالما تختبرها ستتغير حياتك كليا , و ستضحك من حماقاتك السابقة , كل امتعاضك , ردود أفعالك , انتقاماتك التي كنت تدمر ذاتك بها .

يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا السيد الجبالي لا تــــنـــــســـى لا يــــــك


استاذ باري مووضع جميل جدا....... فعلا جاء الوقت ان يتخلي كل انسان عن الافكار التي تسبب له الضيق جاء الوقت ان يتخلي كل انسان عن الجرح الذي يمشي به ....جاء الوقت .. للتسامح ....احلي لايك .. علي احلي موضوع ..لاحلي باري



التوقيع

غير مسجل اذا اعجبتك مشاركتي ادعمني بضغط لايك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غير مسجل لا تنسي انه حين تنظر في تفاصيل (المحن)تكتشف أنها (منح)
فقط غير نظرتك للحياة
وثق أن الآتي أجمل بكل تفاصيله هذا وعد ربي
(ولسوف يعطيك ربك فترضي) ♥

صباحكم تفاؤل وأمل ورضا من الله ^ــ^


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





عرض البوم صور السيد الجبالي  
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28-05-2012, 07:20 PM
السيد الجبالي السيد الجبالي غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: كيف تنتصر على عدوك الأول في هذه الحياة!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bary_3 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقال رائـــــع لحـــــكـــيم مـــن حكـــماء الـــهـــند


هناك شئ واحد يمكن المساس به داخلك : أناك
حساسيته الشديدة تجعله هدفا سهلا لنظرة وجهت لك بلا معنى حقيقي … لابتسامة عارضة, لشخص التفت باتجاهك ولم يعرك الانتباه الكافي .
أناك أشبه بجرح تحمله معك طوال الوقت, مفتوح دائما, متقيح, لمسة واحدة تجعلك في ألم شديد, كلمة واحدة , إيماء ما …
قد لا يدرك الآخر ما صنعه بك, لكنه أصاب أناك و ستحمّله مسؤولية شعورك, ستتهمه بإيذاءك.
أبدا ! …. أنت تحمل جرحك, تحول كل وجودك إلى جرح بهذا الأنا و تسير معه .
في الواقع : لا أحد يتحين فرصة للنيل منك , كل شخص يعكف على جرحه الخاص محاولا حمايته و لا طاقة لديه لينشغل بأناك, مع ذلك فإنك تتألم, ببساطة لأنك مستعد جدا لأن تُجرح , تقضي أيامك على الحافة بانتظار أن يساء إليك .
احذر جرحك, اعمل على شفاءه عوضا عن زيادة حجمه, الطريقة الوحيدة لعلاجه هي أن تنتقل نحو الجذور بعيدا عن اعتدادك .
كلما أقصيت نفسك عن نزعات شخصيتك, تحركت أكثر نحو الشفاء, حتى تصل في النهاية إلى مرحلة اللاجرح, اللاأنا, بعيدا عن اعتدادك و نحو الكينونة الكلية, ستتقبل الأشياء .
جرب هذا : لأربع و عشرين ساعة أن تعتنق القبول التام لأي حادث .
إن أساء إليك أحدهم , تقبل الأمر , فقط راقب نفسك دون أن تقوم بأي ردة فعل, ستشعر بغتة بدفق عظيم من الطاقة يسري خلالك لم تعرفه قبلا .
حين تتعرض للإهانة تشعر بالضعف , يهتز داخلك , تفكر في سبيل للانتقام .
أنت أوذيت و ستنكفئ على نفسك , أيام .. ليالي , أشهر أو سنوات قد تمر و إنت في أرقك و كوابيسك , تهدر حياتك في احتراق تافه , فقط لأن أحدهم قد أهانك .
من السهل جدا أن تجد في ذاكرتك بعض الاحداث : كنت طفلا صغيرا في المدرسة و نعتك أحد الأساتذة بالمغفل ,لا زلت تذكر كلماته و تشعر بالامتعاض , شئ قاله والدك , نظرة معينة من والدتك , هما لن يتذكرا هذه الحوادث إن سألتهما , لكنك حملت الجرح لفترة طويلة و هو لا يزال هناك داخلك مفتوحا , جديدا , مستعدا للانفجار عند أول لمسة .
لا تساعد جرحك على النمو , لا تجعل جرحك روحك , عد إلى الجذور , كن مع الكلية , لأربع و عشرين ساعة فحسب , حاول ألا ترد … ألا ترفض , مهما يكن …
إن دفعك أحدهم و سقطت على الأرض , اسقط , ثم انهض و عد إلى بيتك , لا تتصرف حيال الأمر, عد دون أي ردة فعل , لاتفعل شيئا فقط ليوم واحد , ستشعر بدفق جديد من الطاقة لم يواتك من قبل , قوة حياة تنبع من الجذور , و حالما تعرفها , حالما تختبرها ستتغير حياتك كليا , و ستضحك من حماقاتك السابقة , كل امتعاضك , ردود أفعالك , انتقاماتك التي كنت تدمر ذاتك بها .

يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا السيد الجبالي لا تــــنـــــســـى لا يــــــك


استاذ باري مووضع جميل جدا....... فعلا جاء الوقت ان يتخلي كل انسان عن الافكار التي تسبب له الضيق جاء الوقت ان يتخلي كل انسان عن الجرح الذي يمشي به ....جاء الوقت .. للتسامح ....احلي لايك .. علي احلي موضوع ..لاحلي باري




رد مع اقتباس