[محمد صبحي]

بول كروجمان: لا يمكن تفادي خروج اليونان من منطقة اليورو

أكد الاقتصادي الأمريكي الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد عام 2008 ، بول كروجمان، أن خروج اليونان من منطقة اليورو بات امرا لا يمكن تفاديه في الوقت الراهن لعدم توافر بدائل حقيقة لهذا الخيار.



وفي مقابلة نشرتها مجلة (دير شبيجل) الألمانية، قال كروجمان إن كافة الحلول المطروحة لا تفيد في تدارك الكارثة وهو ما يجعل خروج أثينا من منطقة العملة الموحدة أمرا حتميا.



وأقر كروجمان بأن خروج اليونان من منطقة اليورو سيكون له تداعيات سلبية كبيرة مثل هروب رؤس الأموال من منطقة العملة المو حدة وسحب الودائع منها، ولكنه أبرز ضرورة أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بالتصدي لهذا الأمر عبر ضخ المزيد من السيولة.



وأشار إلى أن الوضع في إسبانيا وإيطاليا يعد أسهل من وضع اليونان لأنه لم ينجم عن "انعدام كامل في المسئولية.. يمكننا القول بإننا سنطرد السيئين ولكن علينا أن ننقذ الجيدين".



ويرى كروجمان أن انقاذ إسباني وإيطاليا يتطلب من المركزي الأوروبي التدخل دون وضع سقف لتحقيق هذا الأمر.



وانتقد كروجمان بشدة السياسات التقشفية التي تتبناها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تنتهج "سياسة الزومبي" في إشارة إلى قيامها بتطبيق سياسات قديمة لا تصلح في الوقت الراهن.



وأوضح أن ألمانيا عليها ألا تسمح للمركزي الوروبي "بالمبالغة" في تصديه لارتفاع معدلات التضخم، مشيرا إلى أن البنك يجب أن يقلل من أسعار الفائدة ويقدم المزيد من الأموال للبنوك والحكومات.

[محمد صبحي]

بول كروجمان: لا يمكن تفادي خروج اليونان من منطقة اليورو

أكد الاقتصادي الأمريكي الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد عام 2008 ، بول كروجمان، أن خروج اليونان من منطقة اليورو بات امرا لا يمكن تفاديه في الوقت الراهن لعدم توافر بدائل حقيقة لهذا الخيار.



وفي مقابلة نشرتها مجلة (دير شبيجل) الألمانية، قال كروجمان إن كافة الحلول المطروحة لا تفيد في تدارك الكارثة وهو ما يجعل خروج أثينا من منطقة العملة الموحدة أمرا حتميا.



وأقر كروجمان بأن خروج اليونان من منطقة اليورو سيكون له تداعيات سلبية كبيرة مثل هروب رؤس الأموال من منطقة العملة المو حدة وسحب الودائع منها، ولكنه أبرز ضرورة أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بالتصدي لهذا الأمر عبر ضخ المزيد من السيولة.



وأشار إلى أن الوضع في إسبانيا وإيطاليا يعد أسهل من وضع اليونان لأنه لم ينجم عن "انعدام كامل في المسئولية.. يمكننا القول بإننا سنطرد السيئين ولكن علينا أن ننقذ الجيدين".



ويرى كروجمان أن انقاذ إسباني وإيطاليا يتطلب من المركزي الأوروبي التدخل دون وضع سقف لتحقيق هذا الأمر.



وانتقد كروجمان بشدة السياسات التقشفية التي تتبناها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تنتهج "سياسة الزومبي" في إشارة إلى قيامها بتطبيق سياسات قديمة لا تصلح في الوقت الراهن.



وأوضح أن ألمانيا عليها ألا تسمح للمركزي الوروبي "بالمبالغة" في تصديه لارتفاع معدلات التضخم، مشيرا إلى أن البنك يجب أن يقلل من أسعار الفائدة ويقدم المزيد من الأموال للبنوك والحكومات.