ألمانيا: تراجع مبيعات السيارات الجديدة 30 %
تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في السوق الألمانية خلال تموز (يوليو) الماضي بنسبة 30 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2009، وبلغ عدد السيارات المباعة خلال الشهر الماضي 237500 سيارة.
وذكرت رابطة صناعة السيارات الألمانية أمس، أن: ''إجمالي عدد السيارات المباعة في ألمانيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بلغ 1.7 مليون سيارة بانخفاض نسبته 29 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي''.
وفي المقابل، ارتفعت مبيعات شركات السيارات الألمانية في الخارج وشهد تموز (يوليو) الماضي ارتفاع صادرات السيارات بنسبة 6 في المائة إلى أكثر من 312 ألف سيارة، كما ارتفع الطلب الخارجي على السيارات الألمانية بنسبة 14 في المائة.
وفي الوقت نفسه، انخفض إنتاج السيارات في ألمانيا خلال الشهر الماضي بنسبة 5 في المائة مقارنة بتموز (يوليو) من العام الماضي.
وقال ماتياس فيسمان رئيس الرابطة: ''إن تحسن أوضاع الأسواق الخارجية والتوقعات بارتفاع مبيعات السيارات بألمانيا في الوقت المتبقي من العام الجاري، سيعود بالنفع على صناعة السيارات في ألمانيا خلال العام الجاري''.
من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات سيارات مرسيدس وبورش في السوق المحلية الألمانية خلال تموز (يوليو) الماضي.
وذكرت الهيئة الألمانية للنقل أمس، أن مبيعات سيارات شركة بورش الرياضية ارتفعت في السوق الألمانية خلال الشهر الماضي بنسبة 14.3 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
في الوقت نفسه، ارتفعت مبيعات السيارات ''مرسيدس'' في ألمانيا خلال تموز (يوليو) الماضي بنسبة 8.1 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وأضافت الهيئة أن ''إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في ألمانيا خلال الشهر الماضي، شهد تراجعا بنسبة 10.2 في المائة مقارنة بتموز (يوليو) من العام الماضي، بينما بلغت نسبة تراجع المبيعات خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري في السوق المحلية 29 في المائة أي بتراجع مقداره 690 ألف سيارة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي''.
من جهتها أكدت شركة بي. إم. دبليو أمس أنها سجلت قفزة في أرباح الربع الثاني من العام بعد التحسُّن القوي في الطلب على السيارات الفارهة في السوقين الأمريكية والصينية الرئيستين. وقالت ''بي. إم. دبليو'' في مقرها في ميونيخ إن الأرباح الصافية خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في حزيران (يونيو) قفزت إلى 834 مليون يورو (1.1 مليار دولار) مقابل 121 مليون يورو في الفترة نفسها من العام الماضي عندما تعرّض قطاع السيارات الفارهة على مستوى العالم لأزمة.
لكن تعافي سوق السيارات الأمريكية وارتفاع الطلب في الصين ساعدا كبريات شركات إنتاج السيارات الفارهة في العالم على الخروج من دائرة الركود. وقال نوربيرت رايتهوفر رئيس الشركة: إن ''الزيادة الكبيرة في المبيعات بأسواق رئيسة وكذلك تشكيلة الطرازات عالية القيمة كانت الأسباب الأساسية للربع الثاني القوي''. وتماشيا مع تقارير الأرباح لشركات منافسة مثل مرسيدس بنز وأودي، أكدت ''بي إم دبليو'' إن العائدات ارتفعت بنسبة 18.3 في المائة لتصل إلى نحو 15.3 مليار يورو.