الـ EUR/USD يتراجع عن بعض ما تكبده من خسائر قبيل صدور بيانات منطقة اليورو
ارتد اليورو من أدنى مستوياته التي سجلها خلال جلسة التداول الأوروبية قرابة المنطقة 1.2680 عائداً إلى قرابة المنطقة 1.2730 مع انخفاض حالة الإحجام عن المخاطرة وسط حالة التخوفات المحيطة بالجانب اليوناني.
جدير بالذكر أن مناقصة سندات الخزانة الإسبانية والايطالية دفعت الزوج EUR/USD إلى التراجع على خلفية ارتفاع عائدات سندات الخزانة لأجل 10 أعوام قرابة %6.5 و %6 على التوالي.
هذا ويتم التداول على الزوج التقاطعي في الوقت الراهن بتراجع %0.09 مقابل سعره الافتتاحي، عند 1.2721 ليلاقي الدعم التالي عند 1.2648 (أدنى نقطة سجلها في 17 يناير) ومن ثم 1.2624 (أدنى مستوى للزوج في 13 يناير) و 1.2600 وأخيراً 1.2588 (أدنى نقطة سجلها الزوج في 24 أغسطس 2010).
وعلى الاتجاه الصاعد، ففي حالة اخترق الزوج المقاومة 1.2738 (أعلى نقطة بلغها في 16 مايو) فسيفتح أمامه المجال لاختبار المقاومة عند 1.2800 ثم 1.2822 (أدنى مستوى خطوط بولينجر) وأخيراً 1.2870 (أعلى نقطة سجلها الزوج في 15 مايو).
اليونان تواصل التأثير على أداء الأسواق
لا تزال الأسواق العالمية تشتعل اليوم الأربعاء أيضًا مع استمرار تدهور الوضع في اليونان واستحواذه على اهتمام المتعاملين بالسوق. إذ زالت جميع الشكوك حيال إعادة الانتخابات البرلمانية بعد أن أعلن المسؤولون في الحكومة اليونانية عن موعد إجراءها الجديد.
يذكر أن الاستفتاءات التي تجرى قبل انعقاد الانتخابات الجديدة تلقي بزخمها على السوق لتظهر أن الوضع على الجبهة اليونانية هو كالآتي: أنه قد يفوز الائتلاف اليساري بالانتخابات وعلى الرغم من ذلك يتمسك 60% من السكان ببقائهم تحت مظلة منطقة اليورو الأمر الذي قد يتسبب في إحداث موقف متناقض في المستقبل القريب قد تسفر عنه النتائج الحالية.
وفي الوقت ذاته، ومما يزيد الطين بلة، فإن عائدات مناقصة سندات الديون في كل من إسبانيا وإيطاليا تعني أن المستثمرون قد أعطوا ظهروهم لتلك الدول أيضًا لتحتدم مخاوف انتقال العدوى إلى غيرها من الدول.