لويدز يعود للربحية في النصف الاول مع تراجع الديون الرديئة
لندن (رويترز) - عاد بنك لويدز أكبر بنك تجزئة بريطاني والذي جرى تأميمه جزئيا خلال الازمة المالية الى الربحية في النصف الاول من 2010 مدعوما بتراجع الديون الرديئة بعد أن مُني بخسارة في الفترة المقابلة قبل عام. وقالت مجموعة لويدز المصرفية يوم الاربعاء ان أرباحها قبل الضريبة بلغت 1.603 مليار جنيه استرليني (2.48 مليار دولار) في الاشهر الستة المنتهية في يونيو حزيران مقارنة مع خسارة بلغت 3.96 مليار جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجع اجمالي مخصصات انخفاض القيمة الى 6.55 مليار استرليني من 13.4 مليار قبل عام وذلك في ظل استقرار الاقتصاد بينما ساعد انخفاض التكاليف على تعزيز أرباح المجموعة.
ووفقا لخدمة تومسون رويترز اي/بي/اي/اس فقد كان متوسط توقعات الارباح قبل الضريبة عند 694 مليون استرليني بينما كان متوسط التوقعات بحسب تومسون رويترز ستار ماين عند 621.8 مليون استرليني.
ودارت التوقعات بين 492 مليونا و1.1 مليار استرليني وفقا لتومسون رويترز ستار ماين.
وقال لويدز في بيان "نتوقع تحقيق أداء قوي في الاجل المتوسط في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد البريطاني انتعاشا تدريجيا."
وأغلق سهم لويدز منخفضا 0.7 بالمئة عند 71.92 بنس يوم الثلاثاء مما يعني أن القيمة السوقية للبنك حوالي 49 مليار استرليني.
وارتفعت أسهم لويدز نحو 44 بالمئة منذ مطلع 2010 متجاوزة ارتفاعا قدره أربعة بالمئة في مؤشر داو جونز ستوكس للقطاع المصرفي الاوروبي