[مازن المشهداني]

انا بالنسبة لي ساترك التحليل الفني الان وساتكلم وفق التحليل الاخباري
مثل ما شاهد الجميع تداعيات اخبار السوق الامريكية والتي جاءت بحسب التوقعات المرسومة لها ما عدى خبر البطالة والذي جاء معاكس للتوقعات ولكنه قريب جدا منها الامر الذي اعطى دفعة قوية للدولار نحو الصعود اضافة الى الانتخابات الفرنسية وفوز هولاند المعروف عنه انه ينتهج منهج اقتصادي عكس ما انتهجه ساركوزي والخبر الكبير الذي اطاح باليورو هو ما صرح به حيث قال : بانه سيراجع كافة الستراتيجيات والا تفاقات الاوربية وسيرى ما هو الصالح منها لفرنسى هذا الخبر في الاسبوع الماضي ادى الى انخفاض عنيف في اتجاه اليورو معززا بذلك الانخفاض الكبير في السعر للاسبوع الثاني والذي لا زالت بوادره الى حد الان ناهيك عن الازمة اليونانية التي تختفي وتختفي ثم تظهر مرة اخرى.
ولكن السؤال الان هل سيقف الاتحاد الاوربي مكتوف اليدين امام هولاند بالتأكيد كلا لان ما صرح به هولاند في المفهوم السياسي لا يعدو كونه دعاية انتخابية وذلك لان الاتفاقيات والسيتراتيجيات الاوربية هي اتفاقيات جماعية وقوية جدا واي طرف سيحاول الاخلال بهذه الاتفاقيات سيعرض نفسه لازمة مالية كبيرة فاذا كان قصد هولاند هو رؤية ما هو مفيد لفرنسا والاستمرار فيه ونقض ما هو غير مفيد لفرنسا فهذا الامر يعد ضربا من الخيال صحيح انه سيكون شد وجذب في الموضوع وسيستغل الاعلام هذه التصريحات وسيهولها ويعطيها هالة اعلامية كبيرة ولكن حين تعود الى قواعد واصول اللعبة فلن يتمكن هولاند ولا من هو اكبر منه في نقض اتفاقية واحدة من الاتفاقيات الستراتيجية المهمة مع الاتحاد الاوربي الا اذا اتحد معه عدد كبير من الدول يفوق الخمس دول وهذا من المستحيلات القطعية .
فقياسا على هذا فان اليورو سيستعيد عافيته مبتدئا من هذا الاسبوع او الاسبوع القادم على ابعد تقدير ولذلك فرأيي الشخصي ان اليورو سيشهد ارتفاع يرافقه تذبذب في كثير من الاحيان ثم سينطلق صعودا .
هذا رأيي الشخصي الذي استنتجه من خلال ممارستي في تجارة العملات على ارض الواقع فانا اتاجر بالعملة الحقيقية باسلوب التقابض المباشر (يد بيد) وياما مررنا بظروف عصيبة وخرج السوق منها وعاد كل شيء الى ما كان.
تحياتي لكم واعود واقول لكم انه رأيي الشخصي ولا الزم به احد ابدا لانه قابل للخطأ والصواب

[مازن المشهداني]

انا بالنسبة لي ساترك التحليل الفني الان وساتكلم وفق التحليل الاخباري
مثل ما شاهد الجميع تداعيات اخبار السوق الامريكية والتي جاءت بحسب التوقعات المرسومة لها ما عدى خبر البطالة والذي جاء معاكس للتوقعات ولكنه قريب جدا منها الامر الذي اعطى دفعة قوية للدولار نحو الصعود اضافة الى الانتخابات الفرنسية وفوز هولاند المعروف عنه انه ينتهج منهج اقتصادي عكس ما انتهجه ساركوزي والخبر الكبير الذي اطاح باليورو هو ما صرح به حيث قال : بانه سيراجع كافة الستراتيجيات والا تفاقات الاوربية وسيرى ما هو الصالح منها لفرنسى هذا الخبر في الاسبوع الماضي ادى الى انخفاض عنيف في اتجاه اليورو معززا بذلك الانخفاض الكبير في السعر للاسبوع الثاني والذي لا زالت بوادره الى حد الان ناهيك عن الازمة اليونانية التي تختفي وتختفي ثم تظهر مرة اخرى.
ولكن السؤال الان هل سيقف الاتحاد الاوربي مكتوف اليدين امام هولاند بالتأكيد كلا لان ما صرح به هولاند في المفهوم السياسي لا يعدو كونه دعاية انتخابية وذلك لان الاتفاقيات والسيتراتيجيات الاوربية هي اتفاقيات جماعية وقوية جدا واي طرف سيحاول الاخلال بهذه الاتفاقيات سيعرض نفسه لازمة مالية كبيرة فاذا كان قصد هولاند هو رؤية ما هو مفيد لفرنسا والاستمرار فيه ونقض ما هو غير مفيد لفرنسا فهذا الامر يعد ضربا من الخيال صحيح انه سيكون شد وجذب في الموضوع وسيستغل الاعلام هذه التصريحات وسيهولها ويعطيها هالة اعلامية كبيرة ولكن حين تعود الى قواعد واصول اللعبة فلن يتمكن هولاند ولا من هو اكبر منه في نقض اتفاقية واحدة من الاتفاقيات الستراتيجية المهمة مع الاتحاد الاوربي الا اذا اتحد معه عدد كبير من الدول يفوق الخمس دول وهذا من المستحيلات القطعية .
فقياسا على هذا فان اليورو سيستعيد عافيته مبتدئا من هذا الاسبوع او الاسبوع القادم على ابعد تقدير ولذلك فرأيي الشخصي ان اليورو سيشهد ارتفاع يرافقه تذبذب في كثير من الاحيان ثم سينطلق صعودا .
هذا رأيي الشخصي الذي استنتجه من خلال ممارستي في تجارة العملات على ارض الواقع فانا اتاجر بالعملة الحقيقية باسلوب التقابض المباشر (يد بيد) وياما مررنا بظروف عصيبة وخرج السوق منها وعاد كل شيء الى ما كان.
تحياتي لكم واعود واقول لكم انه رأيي الشخصي ولا الزم به احد ابدا لانه قابل للخطأ والصواب