لويدز يحذر من مسار طويل وصعب لتحقيق الانتعاش الاقتصادي
لندن (رويترز) - حذر بنك لويدز البريطاني من مسار "طويل وصعب" للوصول الى الانتعاش الاقتصادي مع قيامه بتجنيب 375 مليون جنيه استرليني (609 ملايين دولار) إضافية لتعويض أشخاص تضرروا من بعض عمليات التأمين.
وقال لويدز الذي تملك فيه الحكومة البريطانية حصة تبلغ 40 في المئة بعد أن تدخلت لانقاذه أثناء الازمة المالية في 2008 اليوم الثلاثاء انه يحرز تقدما في خفض دفتر ديونه وخفض النفقات وكبح جماح القروض المتعثرة وهي جميعها عناصر أساسية في خطته للانتعاش.
لكن خطته المزمعة لبيع 632 فرعا تواجه صعوبات مما يشير الى أوضاع صعبة في السوق أمام البائعين لاصول مصرفية بريطانية والاجواء القاتمة التي تخيم على الاقتصاد البريطاني الذي انزلق مجددا الى الركود في الربع السابق.
وقال أنتونيو هورتا-أوزوريو الرئيس التنفيذي للويدز "نعتقد أن الاقتصاد سيكون مستقرا هذا العام لكن المسار سيكون طويلا وصعبا صوب الانتعاش.
"نتوقع العودة للنمو في 2013 ونتوقع ارتفاع معدل البطالة الى الذروة مقتربا من تسعة في المئة في أوائل العام القادم."
وقال لويدز انه حقق أرباحا قبل خصم الضرائب بلغت 288 مليون استرليني في الربع الاول من العام انخفاضا من 316 مليون استرليني في الربع السابق لكنها أفضل كثيرا من خسائر بلغت 3.5 مليار استرليني في الربع الاول من 2011.
وقال لويدز وهو أكبر بنك تجزئة مصرفية في بريطانيا من حيث العملاء انه جنب 375 مليون استرليني اضافية كمخصصات لتغطية تعويضات لمتضررين من بعض عمليات التأمين بعد زيادة كبيرة في الشكاوى التي تلقاها في فبراير شباط ومارس اذار