الاقتصاد الإسباني يدخل مرحلة الركود بعد تراجعه 0.3% في الربع الأول من 2012
دخل الاقتصاد الإسباني مرحلة الركود بعد تراجعه بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من العام الجاري منكمشا للربع الثاني على التوالي، بحسب ما أكده اليوم معهد الإحصاء الوطني.
وتنخفض نسبة تراجع الاقتصاد التي اعلن عنها المعهد عن ما توقعه البنك المركزي الإسباني الاسبوع الماضي والذي قدر نسبة الهبوط بـ0.4%.
ومقارنة بالربع الأول من 2011 ، أعلن معهد الإحصاء تراجع الاقتصاد بمقدار 0.4%، أي أقل أيضا من النسبة التي توقعها البنك المركزي والتي بلغت 0.5%.
وتمر إسبانيا بأزمة اقتصادية خطيرة، بمعدل بطالة وصل إلى 24.44% ما يقدر بخمسة ملايين و639 ألفا و500 شخص عاطل عن العمل.
ووفقا لمعهد الإحصاء، فإن تراجع الاقتصاد يعود إلى استمرار انخفاض الطلب المحلي.
وأشار المركزي الإسباني إلى أن جميع عناصر الطلب المحلي (سوق العقارات ونفقات الإدارات العامة والاستثمارات) لا زالت في اتجاه الهبوط.
وبحسب البنك المركزي الإسباني، فإن القطاع الخارجي حافظ على مساهمته الإيجابية في نمو إجمالي الناتج المحلي، على الرغم من أن النسبة انخفضت عن الربع السابق من 0.9% إلى 0.6%، الأمر الذي يعود إلى تراجع طفيف في الصادرات