عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-2012, 04:08 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
السيد الجبالي
عضو فضى
الصورة الرمزية السيد الجبالي

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9284
المشاركات: 2,381
بمعدل : 0.50 يوميا

الإتصالات
الحالة:
السيد الجبالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
Post اطمئن .انت لا تعاني.

كثيراً ما يتسلل إلى داخلك شعور بأنك تعاني وتعاني لكن لا مكترث...
وحدك من يحمل ألم الوحدة..ألم الفراق...ألم الذنب ...ألم الظلم...ألم الفشل ..وغيرها من الآلام التي لا حصر لها.

تحاول جاهداً النهوض لكن لا قوة لك تساعدك على ذلك..
تتمنى لو أن يداً تمتد إليك لتنتشلك من وساط ركام الآلام ذاك..
يداً تحنو عليك..تربّت على كتفيك وتمدك بقوة دافئة تطغى على برودة و قساوة آلامك...
تسعى جاهداً للتخلص من تعبك ... تتعدد أمامك الطرق والوسائل ..

فربما تدع المجال للدموع لزيارتك لتفصح بها عن ألمك , وربما تصرخ عل مصما أذنيه يسمعك..
وربما تؤثر الصمت خشية أن تشهر بتعبك أمام غيرك فلا تلق بينهم من يداويك ,
من يمسح عنك العناء ويضمد جرحك بحنانه ولطفه..

وأحيانا أخرى تشعر بأنك قد وصلت لنهاية الطريق ولم يعد بمقدورك المتابعة بمفردك..

تظن بأن طريقك بات مظلما وحالك السواد..
تفتش حولك عن شمعة لتهتدي بنورها ..لكن ظنك الدائم بأنه ليس بجعبتك أي شمعة يعمي بصرك عنها وإن كانت بقربك.

وعندما تشعر بأنك أوشكت على الضياع ..ابحث عن نفسك ستكتشف بأنك موجود..محال أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله..
وفي رأسك عقل يحاول البحث عن المنحة ضمن المحنة..لمَ تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف؟!
حاول أن تكون " أنت " تلك الشمعة التي تنير الطريق لغيرها..

.........دكتور ابراهيم الفقي
رحمه الله عليه



التوقيع

غير مسجل اذا اعجبتك مشاركتي ادعمني بضغط لايك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غير مسجل لا تنسي انه حين تنظر في تفاصيل (المحن)تكتشف أنها (منح)
فقط غير نظرتك للحياة
وثق أن الآتي أجمل بكل تفاصيله هذا وعد ربي
(ولسوف يعطيك ربك فترضي) ♥

صباحكم تفاؤل وأمل ورضا من الله ^ــ^


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





عرض البوم صور السيد الجبالي  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 27-04-2012, 04:08 AM
السيد الجبالي السيد الجبالي غير متواجد حالياً
عضو فضى
Post اطمئن .انت لا تعاني.

كثيراً ما يتسلل إلى داخلك شعور بأنك تعاني وتعاني لكن لا مكترث...
وحدك من يحمل ألم الوحدة..ألم الفراق...ألم الذنب ...ألم الظلم...ألم الفشل ..وغيرها من الآلام التي لا حصر لها.

تحاول جاهداً النهوض لكن لا قوة لك تساعدك على ذلك..
تتمنى لو أن يداً تمتد إليك لتنتشلك من وساط ركام الآلام ذاك..
يداً تحنو عليك..تربّت على كتفيك وتمدك بقوة دافئة تطغى على برودة و قساوة آلامك...
تسعى جاهداً للتخلص من تعبك ... تتعدد أمامك الطرق والوسائل ..

فربما تدع المجال للدموع لزيارتك لتفصح بها عن ألمك , وربما تصرخ عل مصما أذنيه يسمعك..
وربما تؤثر الصمت خشية أن تشهر بتعبك أمام غيرك فلا تلق بينهم من يداويك ,
من يمسح عنك العناء ويضمد جرحك بحنانه ولطفه..

وأحيانا أخرى تشعر بأنك قد وصلت لنهاية الطريق ولم يعد بمقدورك المتابعة بمفردك..

تظن بأن طريقك بات مظلما وحالك السواد..
تفتش حولك عن شمعة لتهتدي بنورها ..لكن ظنك الدائم بأنه ليس بجعبتك أي شمعة يعمي بصرك عنها وإن كانت بقربك.

وعندما تشعر بأنك أوشكت على الضياع ..ابحث عن نفسك ستكتشف بأنك موجود..محال أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله..
وفي رأسك عقل يحاول البحث عن المنحة ضمن المحنة..لمَ تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف؟!
حاول أن تكون " أنت " تلك الشمعة التي تنير الطريق لغيرها..

.........دكتور ابراهيم الفقي
رحمه الله عليه





رد مع اقتباس