الاقتصاد التركى يعود الى مستوى ما قبل الازمة العالمية بنهاية عام 2010
ذكرت وكالة انباء ((الاناضول)) شبه الرسمية ان محافظ البنك المركزى التركى دورموس يلماظ، قد صرح اليوم بان الاقتصاد التركى سيعود الى مستوى ما قبل الازمة المالية العالمية قبل نهاية عام 2010. وفى حديثه فى الاجتماع الذى عقد فى مقاطعة أنتاليا المطلة على المتوسط، والذى كان موضوعه "اقتصاد السياحة والسياسات النقدية" قال يلماظ ان المخاطر التى تكتنف الاقتصاد العالمى ربما تؤثر على صادرات تركيا.
وقال يلماظ "اذا ما وضعنا فى الاعتبار حقيقة ان الاتحاد الاوربى هو اكبر الاسواق التى تستوعب صادراتنا، فان المشكلات التى تواجهها اقتصاديات دول الاتحاد الاوروبى تشكل خطرا جسيما بالنسبة لنا ايضا".
واشار يلماظ الى ان التوقعات قد تشكل هى الاخرى جانبا من جوانب تأثير الازمة العالمية على تركيا.
وأضاف "ان الانخفاض المحدود فى المؤشرات الاساسية الذى شهدته الفترة الاخيرة، علاوة على الانخفاض فى مستوى مؤشر ثقة المستهلك يظهران ان صعود الاقتصاد التركى سوف يكون بطيئا، وإن كان مستمرا".
وفى اشارة الى ان التطورات التى يشهدها الاقتصاد العالمى قد تؤثرعلى تركيا من خلال التدفقات المالية، قال يلماظ "نتوقع ان يعود اقتصادنا الى مستوى ما قبل الازمة بحلول نهاية هذا العام".
واضاف ان الاقتصاديات النامية تشهد انتعاشا ملحوظا اكثر بالمقارنة مع الاقتصاديات المتقدمة.