عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2010, 09:01 AM   المشاركة رقم: 740
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.33 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

قضايا رئيسية تواجه الاقتصاد العالمي في 3 مناطق مختلفة


يشير تقرير التوقعات الاقتصادية “ساينبوست” الذي نشرته باركليز ويلث، أمس، إلى ارتفاع مخاطر هبوط حاد في الطلب العالمي، بالتزامن مع توجه واضعي السياسات في عدد من الدول إلى تشديد السياسات المالية بدرجة كبيرة لا تخدم مصالحهم . كما أشار التقرير إلى أن المصارف المركزية قد استنفدت بالفعل معظم الذخيرة التي تملكها .

وقال مايكل ديكس، كبير الاقتصاديين لدى باركليز ويلث: “يتمثل التحدي الأبرز الذي يواجه الاقتصاد العالمي في عدم رغبة المستهلك الأمريكي بالإنفاق، فيما يقف الدخل الفعلي المتاح للأسر الأمريكية عند مستويات تقل بشكل واضح عن مستوياتها الطبيعية في هذه المرحلة من الدورة الاقتصادية . والتوقعات هنا تدعو إلى القلق: فقد يؤدي هذا التوجه إلى تباطؤ عملية تعافي الاقتصاد أو توقفها تماماً في عام 2011” .

يشير تقرير “ساينبوست” إلى أن القضية الثانية تتمثل فيما إذا كان الاتحاد النقدي الأوروبي سينجو من آثار الأزمة الاقتصادية ويستمر . فأسعار صرف العملة الثابتة تجعل من الصعب على الدول تحقيق مكاسب في مجال التنافسية، كما أن إجراءات التقشف المالي الصارمة لن تساعد بالضرورة في هذا الصدد إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من الانخفاض في معدل الناتج المحلي الإجمالي . لذا فإن من المحتمل أن يشهد الاتحاد النقدي الأوروبي تغيراً في صورته وتنظيمه، كما قد ينهار بشكل كامل .

وحول هذا الجانب علق مايكل ديكس: “بما أن اليونان لن تتمكن من خفض القيمة، إلا في حالة مغادرتها للاتحاد النقدي الأوروبي وتشكيل عملة دراخمة جديدة، فإن الشركات اليونانية لن تشهد أي تحسن واضح في مجال التنافسية عقب تبنيها لبرنامج التعديل المشترك بين الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي . والواقع أن هذه الشركات قد تشهد تراجعاً فيما تجد نفسها في مواجهة أعباء ضريبية أكبر وأسواق محلية أضعف لتسويق منتجاتها . إلا أن المستقبل يحمل ما هو أسوأ، حيث ارتأى واضعو السياسات في ألمانيا تسريع خططهم الرامية للسيطرة على عجز الميزانية الألمانية، حيث إن لهذا القرار أثراً في رفع مستوى توقعات الأداء للحكومات الأخرى ضمن منطقة اليورو . وهذا هو السبب الذي دفعنا إلى خفض توقعات النمو لمنطقة اليورو خلال عام 2011 إلى 1% فقط” .

أما القضية الأخيرة التي سلط تقرير توقعات الربع الثالث الضوء عليها فهي مشكلة التضخم في آسيا . فقدرة المنطقة على النمو بمعدلات تفوق إمكاناتها ستخضع لقيود تفرضها مخاوف التضخم . والأسوأ من ذلك، وفقاً لدراسة باركليز ويلث، هو أن التضخم في الصين قد يكون حساساً جداً للتغيرات في فجوة الإنتاج . فعندما تكون هذه التغيرات إيجابية كما هو الحال الآن فإن معدلات التضخم ترتفع عادة عدة نقاط مئوية . مما يبرر فرض إجراءات تشدد واضحة . إلا أن الصين وغيرها من الأنظمة الاقتصادية الكبرى في المنطقة لا تظهر أي نوايا في تهدئة النمو والتوسع حتى الآن . وفي هذه الحالة فإن الأسواق قد تواصل قلقها حول النمو السريع بشكل غير مستدام .

ويبدو أن المستثمرين يساوون تقريباً بين احتمالية تعافي الاقتصاد العالمي قريباً من جهة، وسيناريو تدهور الأوضاع من سيئ إلى أسوأ من جهة أخرى . وتشترك باركليز ويلث مع المستثمرين في هذا التقييم لتوقعات السوق فيما ترى أنه عالم “مزدوج النمط” . وعليه فإن توصيات الاستثمار الحالية تشير إلى تشكيل محفظة استثمارات وفق استراتيجية “مركز الثقل”، والتي تضم مكونات معينة تحقق أداءً جيداً في الظروف الجيدة والسيئة على السواء . وهذا يعني تخفيض التصنيف على النقد (underweright) لتمويل رفع تصنيف السندات والأسهم (overweight) .

يشهد الاقتصاد الأمريكي هبوطاً في الوقت الحالي بدرجة أو درجتين، بعد أن كان حقق نمواً سريعاً في أواخر العام الماضي . فالمستهلك الأمريكي يبدو شحيحاً في هذه الفترة . ومن جهة أخرى فإن سوق العمل يبدو رتيباً وباهتاً . وقد تبقى السياسات النقدية متراخية لفترة أطول .

أعلنت جميع حكومات منطقة اليورو تقريباً إجراءات تقشف مالي، تتصدرها ألمانيا، إلا أن التحسن الذي شهدته أسواق التصدير نتيجة ضعف اليورو قد تساعد في تجنب حالة من الركود المضاعف .

تخطط المملكة المتحدة أيضاً إلى فرض إجراءات تقشف مالية صارمة خلال العامين المقبلين، سيكون أشدها في عام 2011 . إلا أن المخاوف المستمرة حول التضخم، والذي يبقى أعلى من النسبة المستهدفة، قد تقيّد مدى الدعم الذي قد توفره السياسة النقدية للنظام الاقتصادي .

يبدو أن التعافي الاقتصادي في اليابان سيشهد تباطؤاً خلال النصف الثاني من هذا العام . فقد عاودت مشكلات اليابان المالية ظهورها على الساحة . ومن المحتمل أن يسهم انخفاض الأسعار المستمر في إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة .

انخفضت معدلات النمو في الصين بمقدار درجة خلال الربعين الماضيين . إلا أن النمو ما زال مستمراً . وتتمثل المعضلة التي تواجه السلطات الصينية فيما يتعلق بوضع السياسات في ارتفاع معدلات التضخم في ظل مواصلة الاقتصاد نموه بقوة وعدم توفر طاقة إنتاجية إضافية، كما يبدو أن معدلات التضخم ستواصل ارتفاعها .

عدد من الأسواق الأوروبية المتقدمة الأخرى تحقق أداءً جيداً نسبياً، وغالباً ما يكون ذلك بدعم من سياسات مالية أفضل .

تشهد الأنظمة الاقتصادية المتقدمة في آسيا توسعاً بقوة تتجاوز التوقعات على الرغم من المخاوف التي تفرضها معدلات التضخم .

تواصل الأسواق الناشئة نموها وإنما بمعدلات أبطأ . وفي هذه الأسواق أيضاً تظهر الضغوطات التي يفرضها ارتفاع الأسعار بوضوح .

لا تزال الأوضاع المالية للأسواق الناشئة خارج أوروبا في حالة جيدة، إلا أن الهند تبدو استثناء لهذه القاعدة .

حققت أسواق الأسهم العالمية أداءً ضعيفاً جداً خلال الربع الثاني . ووفقاً لنظام تقييم بسيط قائم على معدل الناتج المحلي الإجمالي، فإن الأسهم تبقى منخفضة الأسعار، إلا أن من الضروري عدم المبالغة في التأمل نتيجة توقعات المستثمرين المتضاربة حول الاقتصاد العالمي .

فيما يتعلق بالدخل الثابت، أدت مخاوف الاقتصاد العالمي إلى إعادة تسعير واضحة لتوقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل . وتفرض إجراءات التوحيد المالي مخاطر في هذا الصدد .

في عالم تسوده التوقعات المتضاربة، من المحتمل جداً أن يستمر أداء ائتمان الشركات بمستوى أقل من التوقعات . ومن جهة أخرى فقد بدأ التوسع السيادي للأسواق الناشئة في وقت سابق للتوقعات .

تبدو أسواق العقارات التجارية في أوروبا وآسيا قريبة من “قيمتها العادلة” بالنسبة لأساسيات هذه الأسواق، بينما لا تزال منخفضة القيمة في أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان .

شهدت أسعار السلع انخفاضاً حاداً خلال الربعين الأول والثاني من هذا العام . ومن المتوقع أن يساعد النمو في الإنتاج الصناعي العالمي وإقبال الصين في دعم الأسعار مستقبلاً، إلا أن المخاطر في هذا الصدد تبقى واردة .

فيما يتعلق بالعملات الأجنبية، تبدو أسعار الفائدة النسبية والتوقعات المالية دافعاً رئيسياً . ويبدو أن الدولار متجه نحو الانخفاض في ظل تباطؤ النمو في الولايات المتحدة وتدهور التوقعات المالية فيها . ومن جهة أخرى يبدو الجنيه الإسترليني متجهاً نحو مزيد من التعافي خلال النصف الثاني من هذا العام، إلا أن اليورو يبقى معرضاً للضغوطات .



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #740  
قديم 01-08-2010, 09:01 AM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

قضايا رئيسية تواجه الاقتصاد العالمي في 3 مناطق مختلفة


يشير تقرير التوقعات الاقتصادية “ساينبوست” الذي نشرته باركليز ويلث، أمس، إلى ارتفاع مخاطر هبوط حاد في الطلب العالمي، بالتزامن مع توجه واضعي السياسات في عدد من الدول إلى تشديد السياسات المالية بدرجة كبيرة لا تخدم مصالحهم . كما أشار التقرير إلى أن المصارف المركزية قد استنفدت بالفعل معظم الذخيرة التي تملكها .

وقال مايكل ديكس، كبير الاقتصاديين لدى باركليز ويلث: “يتمثل التحدي الأبرز الذي يواجه الاقتصاد العالمي في عدم رغبة المستهلك الأمريكي بالإنفاق، فيما يقف الدخل الفعلي المتاح للأسر الأمريكية عند مستويات تقل بشكل واضح عن مستوياتها الطبيعية في هذه المرحلة من الدورة الاقتصادية . والتوقعات هنا تدعو إلى القلق: فقد يؤدي هذا التوجه إلى تباطؤ عملية تعافي الاقتصاد أو توقفها تماماً في عام 2011” .

يشير تقرير “ساينبوست” إلى أن القضية الثانية تتمثل فيما إذا كان الاتحاد النقدي الأوروبي سينجو من آثار الأزمة الاقتصادية ويستمر . فأسعار صرف العملة الثابتة تجعل من الصعب على الدول تحقيق مكاسب في مجال التنافسية، كما أن إجراءات التقشف المالي الصارمة لن تساعد بالضرورة في هذا الصدد إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من الانخفاض في معدل الناتج المحلي الإجمالي . لذا فإن من المحتمل أن يشهد الاتحاد النقدي الأوروبي تغيراً في صورته وتنظيمه، كما قد ينهار بشكل كامل .

وحول هذا الجانب علق مايكل ديكس: “بما أن اليونان لن تتمكن من خفض القيمة، إلا في حالة مغادرتها للاتحاد النقدي الأوروبي وتشكيل عملة دراخمة جديدة، فإن الشركات اليونانية لن تشهد أي تحسن واضح في مجال التنافسية عقب تبنيها لبرنامج التعديل المشترك بين الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي . والواقع أن هذه الشركات قد تشهد تراجعاً فيما تجد نفسها في مواجهة أعباء ضريبية أكبر وأسواق محلية أضعف لتسويق منتجاتها . إلا أن المستقبل يحمل ما هو أسوأ، حيث ارتأى واضعو السياسات في ألمانيا تسريع خططهم الرامية للسيطرة على عجز الميزانية الألمانية، حيث إن لهذا القرار أثراً في رفع مستوى توقعات الأداء للحكومات الأخرى ضمن منطقة اليورو . وهذا هو السبب الذي دفعنا إلى خفض توقعات النمو لمنطقة اليورو خلال عام 2011 إلى 1% فقط” .

أما القضية الأخيرة التي سلط تقرير توقعات الربع الثالث الضوء عليها فهي مشكلة التضخم في آسيا . فقدرة المنطقة على النمو بمعدلات تفوق إمكاناتها ستخضع لقيود تفرضها مخاوف التضخم . والأسوأ من ذلك، وفقاً لدراسة باركليز ويلث، هو أن التضخم في الصين قد يكون حساساً جداً للتغيرات في فجوة الإنتاج . فعندما تكون هذه التغيرات إيجابية كما هو الحال الآن فإن معدلات التضخم ترتفع عادة عدة نقاط مئوية . مما يبرر فرض إجراءات تشدد واضحة . إلا أن الصين وغيرها من الأنظمة الاقتصادية الكبرى في المنطقة لا تظهر أي نوايا في تهدئة النمو والتوسع حتى الآن . وفي هذه الحالة فإن الأسواق قد تواصل قلقها حول النمو السريع بشكل غير مستدام .

ويبدو أن المستثمرين يساوون تقريباً بين احتمالية تعافي الاقتصاد العالمي قريباً من جهة، وسيناريو تدهور الأوضاع من سيئ إلى أسوأ من جهة أخرى . وتشترك باركليز ويلث مع المستثمرين في هذا التقييم لتوقعات السوق فيما ترى أنه عالم “مزدوج النمط” . وعليه فإن توصيات الاستثمار الحالية تشير إلى تشكيل محفظة استثمارات وفق استراتيجية “مركز الثقل”، والتي تضم مكونات معينة تحقق أداءً جيداً في الظروف الجيدة والسيئة على السواء . وهذا يعني تخفيض التصنيف على النقد (underweright) لتمويل رفع تصنيف السندات والأسهم (overweight) .

يشهد الاقتصاد الأمريكي هبوطاً في الوقت الحالي بدرجة أو درجتين، بعد أن كان حقق نمواً سريعاً في أواخر العام الماضي . فالمستهلك الأمريكي يبدو شحيحاً في هذه الفترة . ومن جهة أخرى فإن سوق العمل يبدو رتيباً وباهتاً . وقد تبقى السياسات النقدية متراخية لفترة أطول .

أعلنت جميع حكومات منطقة اليورو تقريباً إجراءات تقشف مالي، تتصدرها ألمانيا، إلا أن التحسن الذي شهدته أسواق التصدير نتيجة ضعف اليورو قد تساعد في تجنب حالة من الركود المضاعف .

تخطط المملكة المتحدة أيضاً إلى فرض إجراءات تقشف مالية صارمة خلال العامين المقبلين، سيكون أشدها في عام 2011 . إلا أن المخاوف المستمرة حول التضخم، والذي يبقى أعلى من النسبة المستهدفة، قد تقيّد مدى الدعم الذي قد توفره السياسة النقدية للنظام الاقتصادي .

يبدو أن التعافي الاقتصادي في اليابان سيشهد تباطؤاً خلال النصف الثاني من هذا العام . فقد عاودت مشكلات اليابان المالية ظهورها على الساحة . ومن المحتمل أن يسهم انخفاض الأسعار المستمر في إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة .

انخفضت معدلات النمو في الصين بمقدار درجة خلال الربعين الماضيين . إلا أن النمو ما زال مستمراً . وتتمثل المعضلة التي تواجه السلطات الصينية فيما يتعلق بوضع السياسات في ارتفاع معدلات التضخم في ظل مواصلة الاقتصاد نموه بقوة وعدم توفر طاقة إنتاجية إضافية، كما يبدو أن معدلات التضخم ستواصل ارتفاعها .

عدد من الأسواق الأوروبية المتقدمة الأخرى تحقق أداءً جيداً نسبياً، وغالباً ما يكون ذلك بدعم من سياسات مالية أفضل .

تشهد الأنظمة الاقتصادية المتقدمة في آسيا توسعاً بقوة تتجاوز التوقعات على الرغم من المخاوف التي تفرضها معدلات التضخم .

تواصل الأسواق الناشئة نموها وإنما بمعدلات أبطأ . وفي هذه الأسواق أيضاً تظهر الضغوطات التي يفرضها ارتفاع الأسعار بوضوح .

لا تزال الأوضاع المالية للأسواق الناشئة خارج أوروبا في حالة جيدة، إلا أن الهند تبدو استثناء لهذه القاعدة .

حققت أسواق الأسهم العالمية أداءً ضعيفاً جداً خلال الربع الثاني . ووفقاً لنظام تقييم بسيط قائم على معدل الناتج المحلي الإجمالي، فإن الأسهم تبقى منخفضة الأسعار، إلا أن من الضروري عدم المبالغة في التأمل نتيجة توقعات المستثمرين المتضاربة حول الاقتصاد العالمي .

فيما يتعلق بالدخل الثابت، أدت مخاوف الاقتصاد العالمي إلى إعادة تسعير واضحة لتوقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل . وتفرض إجراءات التوحيد المالي مخاطر في هذا الصدد .

في عالم تسوده التوقعات المتضاربة، من المحتمل جداً أن يستمر أداء ائتمان الشركات بمستوى أقل من التوقعات . ومن جهة أخرى فقد بدأ التوسع السيادي للأسواق الناشئة في وقت سابق للتوقعات .

تبدو أسواق العقارات التجارية في أوروبا وآسيا قريبة من “قيمتها العادلة” بالنسبة لأساسيات هذه الأسواق، بينما لا تزال منخفضة القيمة في أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان .

شهدت أسعار السلع انخفاضاً حاداً خلال الربعين الأول والثاني من هذا العام . ومن المتوقع أن يساعد النمو في الإنتاج الصناعي العالمي وإقبال الصين في دعم الأسعار مستقبلاً، إلا أن المخاطر في هذا الصدد تبقى واردة .

فيما يتعلق بالعملات الأجنبية، تبدو أسعار الفائدة النسبية والتوقعات المالية دافعاً رئيسياً . ويبدو أن الدولار متجه نحو الانخفاض في ظل تباطؤ النمو في الولايات المتحدة وتدهور التوقعات المالية فيها . ومن جهة أخرى يبدو الجنيه الإسترليني متجهاً نحو مزيد من التعافي خلال النصف الثاني من هذا العام، إلا أن اليورو يبقى معرضاً للضغوطات .




رد مع اقتباس