عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-2010, 03:40 PM   المشاركة رقم: 648
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.31 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

نتائج الشركات تشيع حالة تفاؤل بشأن أوروبا بعد الازمة


باريس (رويترز) - سجلت مجموعة من كبرى الشركات في أوروبا نتائج ايجابية مفاجئة يوم الخميس مما عزز ثقة المستثمرين في المنطقة بعد أشهر من الاضطرابات الناجمة عن مشكلات الديون والمخاوف بشأن مستقبل اليورو.
وعززت بيانات بشأن الاقتصاد الكلي هذا الاتجاه بعد صدور أرقام قوية مفاجئة الاسبوع الماضي اذ ارتفعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو بشكل كبير في يوليو تموز وتراجع معدل البطالة في ألمانيا الى أدنى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008.
وقال اقتصاديون ان الاداء الاقتصادي الاساسي في المنطقة ككل لم يكن بالسوء الذي صورته الانباء المتكررة بشأن مخاطر التخلف عن سداد الديون في اليونان واقتصادات أخرى في جنوب أوروبا تضررت بشدة بسبب الركود في عام 2008-2009.
لكنهم حذروا أيضا من أن هذا التحول المفاجئ باتجاه حالة ايجابية لا يغير حقيقة أن اقتصاد المنطقة لن ينتعش على الارجح الا بوتيرة بطيئة في ظل اجراءات التقشف الحكومية التي ستظهر اثارها في الاشهر القادمة.
ومع ذلك فقد كانت هذه الانباء السارة من عدد من كبرى الشركات الاوروبية يوم الخميس مبهرة وقد جاءت في أعقاب دراسات مسحية في الاسبوع الماضي أظهرت مستوى مرتفعا من النمو في قطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات في المنطقة.
وسجلت بابليسيس -ثالث أكبر شركة للاعلان في العالم من حيث الايرادات- أرباحا فاقت التوقعات في النصف الاول ورفعت توقعاتها ووصل رئيسها الى حد اعلان نهاية الفترة الصعبة.
وقال موريس ليفي الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز "نشعر حقا بأننا في نهاية الازمة المالية أو أنها أصبحت خلف ظهورنا تماما."
ولم تكن تصريحاته فريدة من نوعها.
فقد ذكرت شركة راندستاد الهولندية للتوظيف وهي ثاني أكبر شركة في العالم في هذا المجال انها لا ترى مؤشرات على تجدد الركود وذلك مع مواصلة الشركات توظيف مزيد من العاملين خاصة في ألمانيا وفرنسا.
وقال المدير المالي للشركة روبرت جان فان دي كراتس لرويترز "نرى نموا في كل مكان. حتى في اليونان نرى هذا النمط المعتاد. لا نرى مؤشرات على حالة ركود ثانية."
واشتعلت شرارة أزمة سوق السندات في أوروبا أواخر العام الماضي في اليونان عندما انتابت الاسواق مخاوف بشأن حجم العجز الذي تعانيه البلاد ونمو الدين مما أثر على اليورو والاصول الاوروبية حيث بدأ المستثمرون يتحسبون من خطر التخلف عن السداد في المنطقة.
وأصدرت الشركات العملاقة في قطاع الادوية والهندسة نتائج جيدة أيضا.
وسجلت شركة سانوفي افنتيس الفرنسية أرباحا في الربع الثاني فاقت التوقعات كما أعلنت استرازينيكا نتائج قوية في حين تجاوزت أرباح شركة بي.ايه.اس.اف للصناعات الكيميائية توقعات المحللين للربع السادس على التوالي مدعومة بانتعاش في صناعتي السيارات والالكترونيات.
وسجلت شركة سيمنس الهندسية الالمانية زيادة فاقت التوقعات في الارباح التشغيلية في الربع الثالث من سنتها المالية بلغت 40 بالمئة وذلك بدعم من خفض التكاليف ونمو الصادرات بفضل تراجع سعر صرف اليورو وهي احدى فوائد أزمة الديون ومخاوف المستثمرين التي أثارت في بعض المراحل تساؤلات بشأن مصير العملة الاوروبية الموحدة.
وأثار كل ذلك أجواء ايجابية في أوساط المستثمرين اذ أن منطقة اليورو تستفيد أيضا من حقيقة أن المستثمرين باتوا أقل ثقة من ذي قبل في انتعاش الاقتصاد الامريكي بعد سلسلة من الانباء المخيبة للامال في الاسابيع الاخيرة.
وأصدر بنك الاستثمار يو.بي.اس -الذي طالما أكد خبراؤه الاقتصاديون أن المستثمرين يبالغون في التشاؤم بشأن المشكلات المالية في المنطقة- مذكرة أشارت الى تغير الاجواء بالقدر الذي يراه البنك.
وقالت المذكرة "اليوم رفع فريق الاستراتيجية العالمية بالبنك تصنيف أوروبا الى محايد (من توصية بخفض الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية) بعد أن هيأوا محافظهم الاستثمارية لوضع أكثر ايجابية."
وأضافت "نواصل رفع تصنيف أوروبا بفضل تقييمات وبيانات اقتصادية جذابة وحالة ارتياح للبنوك تمكنها من جني أرباح" مشيرا الى أن مؤشر ايفو الالماني لمعنويات الاعمال سجل أكبر قفزة في 20 سنة في يوليو تموز وأن الناتج المحلي الاجمالي في بريطانيا في الربع الثاني فاق التوقعات علاوة على أن نتائج اختبارات التحمل للبنوك الاوروبية جاءت مطمئنة الى حد كبير.
لكن الاقتصادي جيل مويك في دويتشه بنك حذر من الافراط في التفاؤل. وقال مويك "ليس ثمة فرصة كبيرة فيما يتعلق بصورة الاقتصاد الكلي.. اننا نتجه الى نمو بطيء."
وبعد أن سجلت معظم بلدان أوروبا ناتجا محليا اجماليا ضعيفا في الربع الاول فان من المتوقع أن تكون أرقام الربع الثاني أفضل في حد ذاتها وليس نتيجة لاي تحسن رئيسي وذلك في ظل استمرار خطط التحفيز الحكومية لمكافحة الركود بالرغم من أن الجانب الاكبر من الركود الذي يلي اجراءات التقشف لم يأت بعد.
وقال مويك "الامر المبهر حقا هو السرعة التي تحول بها تركيز المستثمرين عن انتقاد أوروبا الى النظر بحذر الى الولايات المتحدة



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #648  
قديم 30-07-2010, 03:40 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

نتائج الشركات تشيع حالة تفاؤل بشأن أوروبا بعد الازمة


باريس (رويترز) - سجلت مجموعة من كبرى الشركات في أوروبا نتائج ايجابية مفاجئة يوم الخميس مما عزز ثقة المستثمرين في المنطقة بعد أشهر من الاضطرابات الناجمة عن مشكلات الديون والمخاوف بشأن مستقبل اليورو.
وعززت بيانات بشأن الاقتصاد الكلي هذا الاتجاه بعد صدور أرقام قوية مفاجئة الاسبوع الماضي اذ ارتفعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو بشكل كبير في يوليو تموز وتراجع معدل البطالة في ألمانيا الى أدنى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008.
وقال اقتصاديون ان الاداء الاقتصادي الاساسي في المنطقة ككل لم يكن بالسوء الذي صورته الانباء المتكررة بشأن مخاطر التخلف عن سداد الديون في اليونان واقتصادات أخرى في جنوب أوروبا تضررت بشدة بسبب الركود في عام 2008-2009.
لكنهم حذروا أيضا من أن هذا التحول المفاجئ باتجاه حالة ايجابية لا يغير حقيقة أن اقتصاد المنطقة لن ينتعش على الارجح الا بوتيرة بطيئة في ظل اجراءات التقشف الحكومية التي ستظهر اثارها في الاشهر القادمة.
ومع ذلك فقد كانت هذه الانباء السارة من عدد من كبرى الشركات الاوروبية يوم الخميس مبهرة وقد جاءت في أعقاب دراسات مسحية في الاسبوع الماضي أظهرت مستوى مرتفعا من النمو في قطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات في المنطقة.
وسجلت بابليسيس -ثالث أكبر شركة للاعلان في العالم من حيث الايرادات- أرباحا فاقت التوقعات في النصف الاول ورفعت توقعاتها ووصل رئيسها الى حد اعلان نهاية الفترة الصعبة.
وقال موريس ليفي الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز "نشعر حقا بأننا في نهاية الازمة المالية أو أنها أصبحت خلف ظهورنا تماما."
ولم تكن تصريحاته فريدة من نوعها.
فقد ذكرت شركة راندستاد الهولندية للتوظيف وهي ثاني أكبر شركة في العالم في هذا المجال انها لا ترى مؤشرات على تجدد الركود وذلك مع مواصلة الشركات توظيف مزيد من العاملين خاصة في ألمانيا وفرنسا.
وقال المدير المالي للشركة روبرت جان فان دي كراتس لرويترز "نرى نموا في كل مكان. حتى في اليونان نرى هذا النمط المعتاد. لا نرى مؤشرات على حالة ركود ثانية."
واشتعلت شرارة أزمة سوق السندات في أوروبا أواخر العام الماضي في اليونان عندما انتابت الاسواق مخاوف بشأن حجم العجز الذي تعانيه البلاد ونمو الدين مما أثر على اليورو والاصول الاوروبية حيث بدأ المستثمرون يتحسبون من خطر التخلف عن السداد في المنطقة.
وأصدرت الشركات العملاقة في قطاع الادوية والهندسة نتائج جيدة أيضا.
وسجلت شركة سانوفي افنتيس الفرنسية أرباحا في الربع الثاني فاقت التوقعات كما أعلنت استرازينيكا نتائج قوية في حين تجاوزت أرباح شركة بي.ايه.اس.اف للصناعات الكيميائية توقعات المحللين للربع السادس على التوالي مدعومة بانتعاش في صناعتي السيارات والالكترونيات.
وسجلت شركة سيمنس الهندسية الالمانية زيادة فاقت التوقعات في الارباح التشغيلية في الربع الثالث من سنتها المالية بلغت 40 بالمئة وذلك بدعم من خفض التكاليف ونمو الصادرات بفضل تراجع سعر صرف اليورو وهي احدى فوائد أزمة الديون ومخاوف المستثمرين التي أثارت في بعض المراحل تساؤلات بشأن مصير العملة الاوروبية الموحدة.
وأثار كل ذلك أجواء ايجابية في أوساط المستثمرين اذ أن منطقة اليورو تستفيد أيضا من حقيقة أن المستثمرين باتوا أقل ثقة من ذي قبل في انتعاش الاقتصاد الامريكي بعد سلسلة من الانباء المخيبة للامال في الاسابيع الاخيرة.
وأصدر بنك الاستثمار يو.بي.اس -الذي طالما أكد خبراؤه الاقتصاديون أن المستثمرين يبالغون في التشاؤم بشأن المشكلات المالية في المنطقة- مذكرة أشارت الى تغير الاجواء بالقدر الذي يراه البنك.
وقالت المذكرة "اليوم رفع فريق الاستراتيجية العالمية بالبنك تصنيف أوروبا الى محايد (من توصية بخفض الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية) بعد أن هيأوا محافظهم الاستثمارية لوضع أكثر ايجابية."
وأضافت "نواصل رفع تصنيف أوروبا بفضل تقييمات وبيانات اقتصادية جذابة وحالة ارتياح للبنوك تمكنها من جني أرباح" مشيرا الى أن مؤشر ايفو الالماني لمعنويات الاعمال سجل أكبر قفزة في 20 سنة في يوليو تموز وأن الناتج المحلي الاجمالي في بريطانيا في الربع الثاني فاق التوقعات علاوة على أن نتائج اختبارات التحمل للبنوك الاوروبية جاءت مطمئنة الى حد كبير.
لكن الاقتصادي جيل مويك في دويتشه بنك حذر من الافراط في التفاؤل. وقال مويك "ليس ثمة فرصة كبيرة فيما يتعلق بصورة الاقتصاد الكلي.. اننا نتجه الى نمو بطيء."
وبعد أن سجلت معظم بلدان أوروبا ناتجا محليا اجماليا ضعيفا في الربع الاول فان من المتوقع أن تكون أرقام الربع الثاني أفضل في حد ذاتها وليس نتيجة لاي تحسن رئيسي وذلك في ظل استمرار خطط التحفيز الحكومية لمكافحة الركود بالرغم من أن الجانب الاكبر من الركود الذي يلي اجراءات التقشف لم يأت بعد.
وقال مويك "الامر المبهر حقا هو السرعة التي تحول بها تركيز المستثمرين عن انتقاد أوروبا الى النظر بحذر الى الولايات المتحدة




رد مع اقتباس