بيانات اقتصادية تدعم الاسهم المصرية واستقرار أسواق الخليج
دبي/القاهرة (رويترز) - صعدت الاسهم المصرية يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات حكومية أن اقتصاد البلاد اخذ في النمو وتشير التوقعات الى تعافيه من الازمة العالمية.
واغلقت معظم أسواق الخليج مستقرة دون تغير يذكر باستثناء مؤشر بورصة مسقط الذي ارتفع 0.5 بالمئة الى 6295 نقطة وهو اعلى مستوى اغلاق له منذ نهاية مايو أيار.
ونما الاقتصاد المصري 5.9 بالمئة في الربع الاخير من السنة المالية 2009- 2010 ارتفاعا من 5.8 بالمئة في الربع الثالث و5.1 بالمئة في الربع الثاني ومن المتوقع أن يصل النمو الى 6.5 بالمئة على الاقل في السنة المالية الحالية التي بدأت في أول يوليو تموز.
وارتفع المؤشر المصري 1.5 بالمئة الى 6317 نقطة مدعوما بالبيانات.
وقال محمد رضوان من فاروس لتداول الاوراق المالية "هناك زخم قوي من مؤسسات أجنبية خاصة بعدما أظهرت أرقام الاقتصاد الكلي التي نشرتها الحكومة المصرية تسجيل نمو العام الماضي."
وأغلق سهم بنك عمان الدولي منخفضا 2.8 بالمئة يوم الخميس بعدما كشف البنك عن تراجع أرباحه الفصلية 36 بالمئة ليصبح أحدث بنك خليجي يكشف عن نتائج ضعيفة.
وقالت جانجان جوبتا رئيسة البحوث ببنك عمان العربي "أدى تراجع اجمالي الدخل وزيادة نفقات التشغيل والارتفاع الكبير المتتالي في المخصصات في الربع الثاني الى هبوط أرباح بنك عمان الدولي مما يشكل ضغوط بيع على سهمه."
وأضافت "نتوقع أن تنخفض السوق الى مستوى 6267 نقطة بناء على تحليلنا الفني."
وفي أبوظبي استقبل المستثمرون النتائج الفصلية لبنك الاتحاد الوطني وبنك الخليج الاول استقبالا فاترا واغلق السهمان دون تغير. وكشف بنك الاتحاد الوطني يوم الخميس عن ارتفاع أرباحه 25 بالمئة في الربع الثاني لكنها جاءت دون التوقعات لارتفاع المخصصات.
وفاجأ البنك التجاري القطري المستثمرين مفاجأة سارة وارتفع سهمه للجلسة الثالثة على التوالي.
وتجاوزت أرباح البنك توقعات المحللين يوم الخميس اذ ارتفعت 23 بالمئة في الربع الثاني.
وأغلق مؤشرا دبي وأبوظبي منخفضين 0.1 بالمئة لكل منهما وسط تعاملات هزيلة وفي غياب أي محفزات رئيسية محددة.
وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني 1.3 بالمئة بعدما رفعت سيتي جروب تصنيف السهم الى توصية بالشراء من توصية بالاحتفاظ به.
وانخفض سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 1.6 بالمئة بعدما قالت الشركة انها ستطلب من مجلس ادارتها الموافقة على خفض رأسمالها المساهم به.
وانخفض المؤشر الكويتي 0.2 بالمئة الى 6655 نقطة.
وقال متعامل في الكويت "اقتربنا كثيرا في الايام الاخيرة من الوصول لمستوى مقاومة شديدة عند 6695 نقطة. لم يخترق المؤشر هذا المستوى وما نراه الان هو حركة فنية."
وأضاف "نلحظ نشاطا أقل على الاسماء ذات الثقل والتركيز على الشركات الصغيرة .. وهذا يشير الى أن هناك بعض التصحيح."
وارتفع المؤشر المصري 1.5 بالمئة الى 6317 نقطة.
وانخفض مؤشر سوق دبي المالي 0.03 بالمئة الى 1512 نقطة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.06 بالمئة الى 2546 نقطة.
وصعد المؤشر العماني 0.5 بالمئة الى 6295 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.2 بالمئة الى 7029 نقطة.
وتراجع المؤشر الكويتي 0.2 بالمئة الى 6655 نقطة.
وصعد مؤشر البحرين 0.2 بالمئة الى 1394 نقطة