2 الأسلوب الثاني:
للاستراتيجية الإيجابية
يعتمد على تغير الأوزان النسبية لأسهم القطاعات التي تتكون منها المحفظة عن طريق زيادة النسبة من استثمارات المحفظة الموجهة لأسهم قطاعات يتوقع لها أداء جيد وتخفيض النسبة من الاستثمارا ت الموجهة لأسهم القطاعات المتوقع لها أداء رديء بهدف تجنب الآثار السلبية التي تترتب على حدوث تدهور شديد في أداء بعض القطاعات بالتحول إلى الاستثمار في القطاعات التي تتسم بتحسن مستمر في أدائها.
ويتطلب تطبيق هذا الأسلوب من مديري المحافظ فهم طبيعة دورة الأعمال وظروف الائتمان السائد والظروف الاقتصادية الجارية، كما يتطلب وجود رؤية مستقبلية واضحة للبيئة السياسية والعلاقات الاقتصادية الدولية وظروف الائتمان سواء على المستوى المحلي أو العالمي
ويلعب التحليل الأساسي وخصوصاً القطاعي دوراً مهماً في فهم طبيعة ظروف كل قطاع وأثره في أداء أسهمها.
3 أسلوب توقيت السوق:
وهو أسلوب يعتمد في إطاره على التنبؤ بحالة السوق في الفترة التالية واتخاذ قرارات الاستثمار بناء على هذا التوقع. ففي ظل التنبؤ بتحسين حالة السوق.
يقوم مدير المحفظة بتغيير مكونات المحفظة لتتضمن أسهما ذات قيمة.
أما في ظل التنبؤ بتدهور السوق في الفترة التالية، يقوم مدير المحفظة بتغيير مكونات المحفظة للاستثمار