تغير الأهمية النسبية للبيانات مع مرورالوقت
تطور الأهمية النسبية للبيانات والتقارير الاقتصادية مع مرور الوقت؛ ففي عام 1992 كانت قراءة الميزان التجاري تحتل الأهمية الأولى بين البيانات الاقتصادية الأمريكية المحركة للسوق، بينما كان تقرير التوظيف الأمريكي (وبيانات البطالة) يحتل المركز الثالث من الأهمية.
وفي عام 2004 احتل تقرير التوظيف مع بيانات البطالة المركز الأول من الأهمية ليكونا بذلك من أكبر محركات الدولار في السوق، وأصبح الميزان التجاري يحتل المركز الثالث، ومن البديهي أن يكون لذلك التغير دلالة على تغير انتباه السوق إلى بيانات وقطاعات اقتصادية مختلفة من حين لآخر،
فعلى سبيل المثال: من الممكن أن تحظى بيانات الموازين التجارية على الأولوية عندما تكون هناك توقعات بخوض البلاد في عجوزات قابلة للاستمرارية. وعلى نحو مشابه تكون بيانات البطالة أكثر أهمية في حالة مواجهة الاقتصاد صعوبة في إيجاد الوظائف للشعب.