عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2012, 11:01 PM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
م / حسام سرى
عضو

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2011
رقم العضوية: 6965
الدولة: Egypt , Alexandria
المشاركات: 1,071
بمعدل : 0.22 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م / حسام سرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م / حسام سرى المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: اجبارى للجميع "ابعد عن الخسائر"

المهم

قامت جماعه من المسلمين من غيظهم باقتيادها الي الحي المسلم وسموا الله ثم ذبحوها ووزعوها علي الجوعي حيث الفقر المضجع الذي يتنشر في الهند بصفه عامه



ومن ثم قامت مجزره راح ضحيتها الكثير من المسلمين والهندوس الي ان تدخلت السلطات الهنديه لفضها



كل ذلك من اجل بقره



ولماذا كل هذا العبث والتقديس لمخلوق مسخر في الاساس لخدمه الانسان؟



الا يوجد حكماء

الايوجد مثقفين



الا يوجدعقول



لا



فالمساله مساله عاطفه تجاه معتقد ديني قديم ، وموروث ثقافي ينتشر من جيل الي جيل منذ الاف السنين ومزروع في نفوس تلك الشعوب منذ نعومه اظافرهم بالكثير من القدسيه والغموض ، فحتي الوثنيه لها منطقها المغلوط والمدعوم ببرمجه لغويه عصبيه للعقول منذ الصغر هدفها تغييب تدخل العقل في هذا المعتقد الذي هو في الاساس يعالج مساله غيبيه محظور الاقتراب منها

اذن

فالمساله لديهم مساله عاطفه تجاه معتقدات الاهل والاصدقاء والزوجه والذكريات والتي تغييب العقل تماما

الي ان يصل الي هذا الانحدار في الفكر الديني وان وصل الي قمه الحضاره العلميه والتكنلوجيه



هل ادركتم كم هي سامه ( الست عواطف )





لذلك نجد ان الفكره الاسلاميه عن التوحيد وتقديس وتنزيه الواحد الاحد الذي ليس كمثله شيء وقادر علي كل شيء

ويري ولا يري ويعلم ما يدور في الصدور



هي ارقي الافكار الدينيه الموجوده علي وجهه الارض وتاتي بترتيب منطقي جدا في ربط الموجودات بالغيبيات

وليس عجيبا ان تاتي اخر الرسالات السماويه ببرهان عقلي عظيم وهو القران الكريم تلك الرساله العظيمه

من الخالق الحق الي العقل البشري يحفزه علي التفكير والتدبر السليم للوصول الي الله

( تحييد للعواطف واعطاء كامل المساحه للعقل )





لذلك









لم يكن من المستغرب ان ينعكس الصراع الازلي بين العقل والعاطفه علي معظم المتعاملين في الاسواق الماليه



تلك المنطقه التي تسحوز علي القدر الاكبر من مساحه الخوف( ذلك الثور الهائج )والطمع( ذلك الدب القضبي الثمين) نفس اي انسان ، بمجرد الدخول الي عالم البورصات





لكن في الواقع هو صراع نفسي بين العقل والعاطفه ليس اكثر



والتاجر الجيد هو من يستطيع تحيد العاصفه اكبر واطول وقت ممكن



ولكن هذا التحيد في غايه الصعوبه

فمع صراع الدببه والثيران علي الشارت هناك صراع اخر يدور بداخلك من حيث لا تدري

وهذه الصراع يمر به المبتديء والمحترف علي حد سواء



فنحن نسمع عن اشخاص سقطوا بالسكتات القلبيه والدماغيه مازال الي الان بسبب البورصه وقد قضوا نصف اعمارهم فيها



وهم علي درايه وعلم يقيني بمحفوظات اداره المخاطر والتحليلات واخواتها ( رغم اهميتها القصوي )



فلماذا خالفوهها وتجاهلوها حتي سقطوا



لدغتهم الحيه عواطف اللدغه الاخيره والمميته وقتلت التعقل في قرارتهم





وهكذا انتصرت العاطقه علي المنطق والعقل من جديد





هل اادركتم كم هي مميته الست عواطف



الجميع بلا استثناء لم يسلموا من تلك اللدغات

حتي الناجحون والمحترفون لم ولن يسلموا من سمها

لكن لديهم مناعه قويه بحيث لا تسبب لهم الاصابه الا اعراض دوخه خفيفه لايام اواسابيع بحد اقصي لبعودوا من جديد اكثر احترافا ومناعه وارباحا





اعراض ذلك السم معروفه وهي علس سبيل المثال وليس الحصر



1-العمي الفني المؤقت





وهو ان تفتح الشارت ولا تري شيئا ( وان رايت فلا تري الا ما يدعم مركزك المفتوح الخاسر )



2-الصمم الاساسي المؤقت



تاتي الاخبار بما لا تشتهييه الصفقات وانت لا تسمع لها ولا لنصح الناصحيين المحايدين



3-فقدان الذاكره المؤقت



تنسي كل ما تعلمته وايقنته من مسلمات ومحفوظات اسباب الخساره واسباب النجاح





وجدير بالذكر هنا ان اقص عليكم اخر حاله صادفتني مر بها صديق لي له اكثر من 7 سنوات من العمل في البورصه المصريه كنت متابعا تجربته منذ البدايه



وقد بدا بمبلغ 100.000 جنيه وتوالت الخسائر الطبيعيه عليه اول سنتين ثم عاد للربح الي ان وصل الي مبلغ 210.000 جنيه

وهو ربح جيد جدا في سوق ضيق مثل السوق المصري



وفجاه بدات عليه الاعراض

وقرر الدخول في صفقه عاليه المخاطر باكثر من 80% من محفظته في احد الاسهم الناميه رغم تحزير الجميع له

سواء جديد وقديم في المجال الا انه كان اصم واعمي وكان يطمع في توصيل محفظته الي نصف مليون جنيه

والباقي تعلمونه



وصلت المحفظه الي 70.000 وعاد اقل مما كان قبل 7 سنوات وعليه الان ان يبدا من جديد



ولكن خبره الست سنوات والخسائر التي تعرض لها في البدايه بالاضافه الي عدم تاثير تلك الخساره علي وضعه المادي والمعيشي

ساهم الي حد كبير في تخفيف الصدمه وهو الان بدا في التماسك وان كان لايزال يعاني من بعض اثار فقدان الثقه لم تلبس ان تزول باذن الله



مذا حدقث لهذا الرجل الذي كان ملتزما الي حد كبير باداره المال حتي اصابه ما اصابه



انها عاطفه الطمع والتي غزت لديه رغبه مجنونه في احداث طفره في الحساب



كان يبحث عن الطفره فخسر مجهود 7 سنوات من عمره



والقصص كثيره ومتعدده



لذلك لا تحسب نفسك ببعيد المنال



اسحاق نيوتن عالم الرياضيات الشهير خسر الف جنيه استرليني سنه 1720 بعد انهيار اسهم شركه سوث سيتي

وهو مبلغ ضخم في هذا الزمان حتي قال جملته المشهوره وهو في قمه الحسره



( انني قادر علي حساب حركه الاجرام السماويه ، ولكنني عاجز عن حساب جنون الناس )





كلنا يمكن ن نكون هذا الرجل الخاسر الضعيف فاقد الثقه



الا اذا



عرض البوم صور م / حسام سرى  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-02-2012, 11:01 PM
م / حسام سرى م / حسام سرى غير متواجد حالياً
عضو
افتراضي رد: اجبارى للجميع "ابعد عن الخسائر"

المهم

قامت جماعه من المسلمين من غيظهم باقتيادها الي الحي المسلم وسموا الله ثم ذبحوها ووزعوها علي الجوعي حيث الفقر المضجع الذي يتنشر في الهند بصفه عامه



ومن ثم قامت مجزره راح ضحيتها الكثير من المسلمين والهندوس الي ان تدخلت السلطات الهنديه لفضها



كل ذلك من اجل بقره



ولماذا كل هذا العبث والتقديس لمخلوق مسخر في الاساس لخدمه الانسان؟



الا يوجد حكماء

الايوجد مثقفين



الا يوجدعقول



لا



فالمساله مساله عاطفه تجاه معتقد ديني قديم ، وموروث ثقافي ينتشر من جيل الي جيل منذ الاف السنين ومزروع في نفوس تلك الشعوب منذ نعومه اظافرهم بالكثير من القدسيه والغموض ، فحتي الوثنيه لها منطقها المغلوط والمدعوم ببرمجه لغويه عصبيه للعقول منذ الصغر هدفها تغييب تدخل العقل في هذا المعتقد الذي هو في الاساس يعالج مساله غيبيه محظور الاقتراب منها

اذن

فالمساله لديهم مساله عاطفه تجاه معتقدات الاهل والاصدقاء والزوجه والذكريات والتي تغييب العقل تماما

الي ان يصل الي هذا الانحدار في الفكر الديني وان وصل الي قمه الحضاره العلميه والتكنلوجيه



هل ادركتم كم هي سامه ( الست عواطف )





لذلك نجد ان الفكره الاسلاميه عن التوحيد وتقديس وتنزيه الواحد الاحد الذي ليس كمثله شيء وقادر علي كل شيء

ويري ولا يري ويعلم ما يدور في الصدور



هي ارقي الافكار الدينيه الموجوده علي وجهه الارض وتاتي بترتيب منطقي جدا في ربط الموجودات بالغيبيات

وليس عجيبا ان تاتي اخر الرسالات السماويه ببرهان عقلي عظيم وهو القران الكريم تلك الرساله العظيمه

من الخالق الحق الي العقل البشري يحفزه علي التفكير والتدبر السليم للوصول الي الله

( تحييد للعواطف واعطاء كامل المساحه للعقل )





لذلك









لم يكن من المستغرب ان ينعكس الصراع الازلي بين العقل والعاطفه علي معظم المتعاملين في الاسواق الماليه



تلك المنطقه التي تسحوز علي القدر الاكبر من مساحه الخوف( ذلك الثور الهائج )والطمع( ذلك الدب القضبي الثمين) نفس اي انسان ، بمجرد الدخول الي عالم البورصات





لكن في الواقع هو صراع نفسي بين العقل والعاطفه ليس اكثر



والتاجر الجيد هو من يستطيع تحيد العاصفه اكبر واطول وقت ممكن



ولكن هذا التحيد في غايه الصعوبه

فمع صراع الدببه والثيران علي الشارت هناك صراع اخر يدور بداخلك من حيث لا تدري

وهذه الصراع يمر به المبتديء والمحترف علي حد سواء



فنحن نسمع عن اشخاص سقطوا بالسكتات القلبيه والدماغيه مازال الي الان بسبب البورصه وقد قضوا نصف اعمارهم فيها



وهم علي درايه وعلم يقيني بمحفوظات اداره المخاطر والتحليلات واخواتها ( رغم اهميتها القصوي )



فلماذا خالفوهها وتجاهلوها حتي سقطوا



لدغتهم الحيه عواطف اللدغه الاخيره والمميته وقتلت التعقل في قرارتهم





وهكذا انتصرت العاطقه علي المنطق والعقل من جديد





هل اادركتم كم هي مميته الست عواطف



الجميع بلا استثناء لم يسلموا من تلك اللدغات

حتي الناجحون والمحترفون لم ولن يسلموا من سمها

لكن لديهم مناعه قويه بحيث لا تسبب لهم الاصابه الا اعراض دوخه خفيفه لايام اواسابيع بحد اقصي لبعودوا من جديد اكثر احترافا ومناعه وارباحا





اعراض ذلك السم معروفه وهي علس سبيل المثال وليس الحصر



1-العمي الفني المؤقت





وهو ان تفتح الشارت ولا تري شيئا ( وان رايت فلا تري الا ما يدعم مركزك المفتوح الخاسر )



2-الصمم الاساسي المؤقت



تاتي الاخبار بما لا تشتهييه الصفقات وانت لا تسمع لها ولا لنصح الناصحيين المحايدين



3-فقدان الذاكره المؤقت



تنسي كل ما تعلمته وايقنته من مسلمات ومحفوظات اسباب الخساره واسباب النجاح





وجدير بالذكر هنا ان اقص عليكم اخر حاله صادفتني مر بها صديق لي له اكثر من 7 سنوات من العمل في البورصه المصريه كنت متابعا تجربته منذ البدايه



وقد بدا بمبلغ 100.000 جنيه وتوالت الخسائر الطبيعيه عليه اول سنتين ثم عاد للربح الي ان وصل الي مبلغ 210.000 جنيه

وهو ربح جيد جدا في سوق ضيق مثل السوق المصري



وفجاه بدات عليه الاعراض

وقرر الدخول في صفقه عاليه المخاطر باكثر من 80% من محفظته في احد الاسهم الناميه رغم تحزير الجميع له

سواء جديد وقديم في المجال الا انه كان اصم واعمي وكان يطمع في توصيل محفظته الي نصف مليون جنيه

والباقي تعلمونه



وصلت المحفظه الي 70.000 وعاد اقل مما كان قبل 7 سنوات وعليه الان ان يبدا من جديد



ولكن خبره الست سنوات والخسائر التي تعرض لها في البدايه بالاضافه الي عدم تاثير تلك الخساره علي وضعه المادي والمعيشي

ساهم الي حد كبير في تخفيف الصدمه وهو الان بدا في التماسك وان كان لايزال يعاني من بعض اثار فقدان الثقه لم تلبس ان تزول باذن الله



مذا حدقث لهذا الرجل الذي كان ملتزما الي حد كبير باداره المال حتي اصابه ما اصابه



انها عاطفه الطمع والتي غزت لديه رغبه مجنونه في احداث طفره في الحساب



كان يبحث عن الطفره فخسر مجهود 7 سنوات من عمره



والقصص كثيره ومتعدده



لذلك لا تحسب نفسك ببعيد المنال



اسحاق نيوتن عالم الرياضيات الشهير خسر الف جنيه استرليني سنه 1720 بعد انهيار اسهم شركه سوث سيتي

وهو مبلغ ضخم في هذا الزمان حتي قال جملته المشهوره وهو في قمه الحسره



( انني قادر علي حساب حركه الاجرام السماويه ، ولكنني عاجز عن حساب جنون الناس )





كلنا يمكن ن نكون هذا الرجل الخاسر الضعيف فاقد الثقه



الا اذا




رد مع اقتباس