عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2012, 11:51 PM   المشاركة رقم: 10
الكاتب
Kimo
عضو متميز
الصورة الرمزية Kimo

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2010
رقم العضوية: 2335
الدولة: الزقازيق
العمر: 33
المشاركات: 1,864
بمعدل : 0.36 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Kimo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Kimo المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: #### المراية ####

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة husseney نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اى رايك يا كيمو فى الصورة دى
منتظر تعليقك على صورة افلاطون

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يا عيني عليك يا حسيني لما تشتغل بمزاج وجايبلي صورة

خد بقي الفيديو بتاع كهف افلاطون



والشرح بالعربي


كان أفلاطون يضرب الكثيرَ من الأمثلة القصصيَّة لتقريب فلسفته للأذهان .. وقد اشتهرت هذه القصص والأمثولات فى تاريخ الفلسفة باسم : أساطير أفلاطون (مع أنها ليست أساطير بالمعنى الدقيق للأسطورة) .. ومن أشهرها (أسطورة الكهف) حيث أراد أفلاطون أن يعبِّر عن العملية الجدلية التى ينتقل خلالها العقل من عالم المحسوسات ، ذلك العالم الأدنى (المتغير، الناقص ، المشوَّه ..) إلى عالم المثل والأفكار ، ذلك العالم الأعلى ، الأزلى ، الكامل ، البهى ! فقال :
كانت جماعةٌ من البشر فى كهفٍ ، لم يخرجوا منه قط ، وكانوا مقيدين فى سلاسل وأصفاد لا تترك للواحد منهم حرية الحركة والالتفات يميناً أو شمالاً ، فوجوههم متجهة دوماً نحو الجدار الداخلى للكهف ، فلم يروا فى حياتهم غيره .. غير أنَّ جذوةَ نارٍ ملتهبة كانت تتراقص ألسنتها خلفهم ، فكلما تراقصت ألسنةُ اللهب ، تحرَّكت صورهم على جدار الكهف . ولأنهم لم يروا فى حياتهم غير ظلام الكهف والخيالات البادية على الجدار ، فقد ظنَّ هؤلاء أن هذه هى الحقيقة! بَيْدَ أنه فى لحظةٍ ما ، استطاع أهل الكهف أن يتحرَّروا من القيود ، فتمكَّنوا من الحركة والالتفات ، فشاهدوا النار من خلفهم ، وعرفوا أن ما شاهدوه طيلة عمرهم هو أشباحٌ وظلالٌ متراقصة على الجدار الداخلى .. وساروا نحو مدخل الكهف المظلم حتى خرجوا منه ، فإذا بالشمس الساطعة تؤذى عيونهم فى الوهلة الأولى ، ثم تعتاد أبصارهم الضوء فيشاهدون الأشياء فى ضوء النهار ، ويشاهدون أنفسهم أيضاً .
تلك هى (أسطورة الكهف) التى صاغها أفلاطون فى محاورة (الجمهورية) جاعلاً أهل الكهف المقيدين ، رمزاً للإنسان الذى تقتصر معارفه على الحدود الحسية .. والانفكاك من القيد ، رمزاً لتحرُّر العقل من أسر الخيالات الحسية .. والخروج من الكهف ، رمزاً للتحرُّر من عالم الصور الشبحيةِ الخادعة .. وشمس النهار ، رمزاً لعالم المثل الذى تنتهى عنده الحركةُ الجدلية وتتمُّ مشاهدة الحقائق الأزلية .
وقد كان الصفير الإلكترونى السريع ، الذى هو علامةُ الدخول على الإنترنت ، هو علامةُ الخروج من كهف المعرفةِ الذى قضينا فيه أعمارنا قبل عصر المعلومات .. فماذا نجد عند الخروج من الكهف؟ أعنى عند الدخول إلى شبكة الإنترنت


شكرا يا كبير علي مداخلتك وتوقيعك ابرز دليل علي ان التاريخ بيعيد نفسه

المجمع العلمي لمصر واليونان اتحرقو في فترة زمنية قريبة...



التوقيع




علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي


عرض البوم صور Kimo  
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18-02-2012, 11:51 PM
Kimo Kimo غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: #### المراية ####

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة husseney نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اى رايك يا كيمو فى الصورة دى
منتظر تعليقك على صورة افلاطون

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يا عيني عليك يا حسيني لما تشتغل بمزاج وجايبلي صورة

خد بقي الفيديو بتاع كهف افلاطون



والشرح بالعربي


كان أفلاطون يضرب الكثيرَ من الأمثلة القصصيَّة لتقريب فلسفته للأذهان .. وقد اشتهرت هذه القصص والأمثولات فى تاريخ الفلسفة باسم : أساطير أفلاطون (مع أنها ليست أساطير بالمعنى الدقيق للأسطورة) .. ومن أشهرها (أسطورة الكهف) حيث أراد أفلاطون أن يعبِّر عن العملية الجدلية التى ينتقل خلالها العقل من عالم المحسوسات ، ذلك العالم الأدنى (المتغير، الناقص ، المشوَّه ..) إلى عالم المثل والأفكار ، ذلك العالم الأعلى ، الأزلى ، الكامل ، البهى ! فقال :
كانت جماعةٌ من البشر فى كهفٍ ، لم يخرجوا منه قط ، وكانوا مقيدين فى سلاسل وأصفاد لا تترك للواحد منهم حرية الحركة والالتفات يميناً أو شمالاً ، فوجوههم متجهة دوماً نحو الجدار الداخلى للكهف ، فلم يروا فى حياتهم غيره .. غير أنَّ جذوةَ نارٍ ملتهبة كانت تتراقص ألسنتها خلفهم ، فكلما تراقصت ألسنةُ اللهب ، تحرَّكت صورهم على جدار الكهف . ولأنهم لم يروا فى حياتهم غير ظلام الكهف والخيالات البادية على الجدار ، فقد ظنَّ هؤلاء أن هذه هى الحقيقة! بَيْدَ أنه فى لحظةٍ ما ، استطاع أهل الكهف أن يتحرَّروا من القيود ، فتمكَّنوا من الحركة والالتفات ، فشاهدوا النار من خلفهم ، وعرفوا أن ما شاهدوه طيلة عمرهم هو أشباحٌ وظلالٌ متراقصة على الجدار الداخلى .. وساروا نحو مدخل الكهف المظلم حتى خرجوا منه ، فإذا بالشمس الساطعة تؤذى عيونهم فى الوهلة الأولى ، ثم تعتاد أبصارهم الضوء فيشاهدون الأشياء فى ضوء النهار ، ويشاهدون أنفسهم أيضاً .
تلك هى (أسطورة الكهف) التى صاغها أفلاطون فى محاورة (الجمهورية) جاعلاً أهل الكهف المقيدين ، رمزاً للإنسان الذى تقتصر معارفه على الحدود الحسية .. والانفكاك من القيد ، رمزاً لتحرُّر العقل من أسر الخيالات الحسية .. والخروج من الكهف ، رمزاً للتحرُّر من عالم الصور الشبحيةِ الخادعة .. وشمس النهار ، رمزاً لعالم المثل الذى تنتهى عنده الحركةُ الجدلية وتتمُّ مشاهدة الحقائق الأزلية .
وقد كان الصفير الإلكترونى السريع ، الذى هو علامةُ الدخول على الإنترنت ، هو علامةُ الخروج من كهف المعرفةِ الذى قضينا فيه أعمارنا قبل عصر المعلومات .. فماذا نجد عند الخروج من الكهف؟ أعنى عند الدخول إلى شبكة الإنترنت


شكرا يا كبير علي مداخلتك وتوقيعك ابرز دليل علي ان التاريخ بيعيد نفسه

المجمع العلمي لمصر واليونان اتحرقو في فترة زمنية قريبة...




رد مع اقتباس