تصنيف أئتمانى جديد لإسبانيا وبعض الدول الاوروبية
خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لإسبانيا وخمس دول أوروبية أخرى، مع توقعات سلبية بشأن تصنيف فرنسا وبريطانيا والنمسا، وهي دول تحظى بتصنيف ممتاز (AAA).
وأعلنت "موديز" خفض تصنيف إسبانيا درجتين من "A1" إلى "A3"، في حين خفضت تصنيف إيطاليا درجة واحدة من "A2" إلى "A3"، والبرتغال من "Ba2" إلى "Ba3".
كما تم خفض التصنيف الائتماني لسلوفينيا وسلوفاكيا درجة واحدة من "A1" إلى "A2"، ومالطا من "A2" إلى "A3"، مع توقعات سلبية للدول الستة.
وأوضحت "موديز" أن خفض التصنيف الائتماني للدول الأوروبية الستة يعكس "الشكوك المتزايدة حول المخاطر المالية الناجمة عن أزمة الديون في منطقة اليورو وتداعياتها على الاقتصاد الكلي".
وأرجعت السبب وراء هذا القرار إلى الشكوك المتعلقة بالإصلاحات المؤسسية التي يتم إجرائها في دول العملة الموحدة لتحسين اقتصادها الكلي ووضعها المالي، فضلا عن الشكوك حول الموارد التي ستتوافر لتخطي أزمة الديون التي تعصف بعدة دول أوروبية.
وأضافت الوكالة أن التوقعات السلبية الخاصة باقتصاد الدول "يهدد" تطبيق إجراءات التقشف والإصلاحات الهيكلية "اللازمة لدفع القدرة التنافسية لاقتصادات الدول".
وأشارت "موديز" إلى أن التصنيف الجديد للدول الأوروبية يوضح مدى انعدام ثقة الأسواق، مبينة أن الدول الستة التي تم خفض تصنيفها تصاحبها توقعات سلبية بسبب "الشكوك حول وضعها المالي خلال الأشهر المقبلة وتداعيات هذا الوضع على جودة ائتمانها".
كما أكدت أن هناك توقعات سلبية بشأن الدول التي تحظى بتصنيف ائتماني ممتاز وهي النمسا وفرنسا وبريطانيا نظرا لوجود ضغوط مالية تحدق بها وقد تؤثر على وضعها المالي وبرامج التقشف التي تطبقها.
ومن ناحية أخرى أكدت "موديز" استمرار التصنيف الائتماني الممتاز للصندوق الأوروبي للاستقرار المالي مع توقعات مستقرة بشأنه