منافس الوحيد الحقيقي للدولار اليوم هو اليورو الذي يبقى نقداً من دون دولة، إضافة إلى مرور الوحدة النقدية الأوروبية بأزمات كبيرة أخطرها في اليونان . تبلغ صادرات منطقة اليورو ضعفي الصادرات الأمريكية مما يؤهله للعب الدور الدولي المطلوب منه أوروبياً . هنالك نحو 37% من تبادلات النقد تحصل عبر اليورو و31% من إصدارات السندات الدولية، إضافة إلى أن 28% من مجموع احتياطي المصارف المركزية موجودة باليورو . تدنت حصة الدولار من الاحتياطي النقدي من 80% في السبعينات إلى نحو 65% اليوم . كي يصبح اليورو نقداً أقوى، يجب أن يقتنع المواطنون والمستثمرون بأن لا دور للدولة المركزية في قوة النقد وهذا مستبعد جداً . يمكن أن يصبح قويا على أنقاض الدولار، إذا قامت أمريكا بأخطاء كبيرة سببت ضرب الثقة بنقدها وهذا مستبعد أيضاً .
نقلاً عن صحيفة الخليج .