الخميس 22 تموز 2010

والان نأتي الى شرح مختصر لكل خبر مهم:
مبيعات التجزئة (MoM):
يحدد قيمة المبيعات على مستوى التجزئة. يراقب تجار العملة عن قرب تقرير مبيعات التجزئة، حيث أنه يعتبر من أولى المؤشرات التي يتم نشرها في الشهر عن سلوك المستهلك، وبالتالي فإن السوق يكون حساسًا من أي مفاجآت من هذا التقرير. للاتجاه الصعودي تأثير إيجابي على عملة البلاد، حيث تؤلف مبيعات التجزئة جزء كبير من الاستهلاك، وهو المحرك الرئيسي للاقتصاد كما أن له تأثير كبير على الإنتاج المحلي الإجمالي.
مبيعات التجزئة الأساسية باستثناء السيارات (MoM)
المؤشر المشتق من مبيعات التجزئة، ويتم فيه حذف عنصر مبيعات السيارات. يُعتقَد أن مبيعات التجزئة باستثناء هذا العنصر سريع التغير كأفضل مؤشر للاتجاه الأساسي للاستهلاك. تؤلف مبيعات السيارات 25% تقريبًا من مبيعات التجزئة، ولكنها قد تكون سريعة التغير من شهر إلى آخر مما قد يشوه صورة المؤشر العام.
معدلات الشكاوى من البطالة
يحدد مقدار الأفراد المطالبين بالتأمين من البطالة للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي.يقدم هذا المؤشر الأسبوعي بيانات وقتية للغاية، ولكن يرى التجار البطالة كمؤشر متباطأ يعطي إشارة بسيطة إلى الأداء المستقبلي للاقتصاد. للاتجاه الهبوطي تأثير إيجابي على عملة البلاد، حيث يميل العاملون إلى إنفاق المزيد من المال، ويؤلف الاستهلاك جزء كبير من الإنتاج المحلي الإجمالي.
على الرغم من أنه يُنظر إلى ذلك المؤشر باعتباره مؤشرا متأخر ، إلا أن عدد العاطلين يُعد مؤشراً هاماً على صحة الاقتصاد ككل لأن انفاق المستهلكين يرتبط ارتباطا وثيقا مع ظروف العمالة.
شهاده رئيس البنك الاحتياطى الفيدرالى برنانكي
رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يتحكم في أسعار الفائدة صغيرة الأجل، وبالتالي يكون له التأثير الأكبر على عملة الدولة أكثر من أي شخص آخر، وتترقب الأسواق حديث بيرنانك من أجل استنباط وضع السياسة النقدية في المستقبل.
مبيعات المنازل الموجودة
يحدد المستوى السنوي للمنازل السكنية الموجودة التي تم بيعها خلال الشهر الماضي. يراقب تجار العملة هذا التقرير عن كثب حيث أنه يعتبر أول مؤشر يتم نشره في الشهر عن الطلب في القطاع العقاري. كما أن بيع المنزل يعني حصول الوكالات العقارية على عمولات، وغالبًا ما يشتري ملاّك المنازل سلع جديدة لمنازلهم مثل الأدوات والأثاث بعد فترة قصيرة من شراءهم لمنزل. للاتجاه الصعوي لهذا التقرير تأثير إيجابي على عملة اليلاد حيث أن زيادة مشتريات المنازل من المستهلكين تعني أنهم في حالة من الثقة والتفاؤل في وضعهم المالي.
تقرير السياسه النقديه للبنك الكندي
يصدر في شكل ربع سنوي في أعقاب صدور تقرير السياسة النقدية لبنك كندا. ويتكون المؤتمر من شقين الأول عبارة عن قراءة بيان محضر مسبقاً، والثاني هو فتح المجال للأسئلة. ونظرا لأن أجوبة الأسئلة غير محضرة فمن المحتمل أن تؤدي إلى تذبذبات بالأسواق.
ويعد هذا المؤتمر من بين الوسائل التي يستخدمها البنك للتواصل مع المستثمرين فيما يتعل بمستقبل السياسة النقدية. حيث تغطي بالتفصيل العوامل التي أثرت على قرار الفائدة مثل التطلعات الاقتصادية والتضخم. كما أنها تقدم مفاتيح لحل لغز مستقبل السياسة النقدية