تقارير اقتصاديه تثبت مدى تاثير قوة الفرنك على الأقتصاد السويسري
الاقتصاد السويسري يتباطأ بسبب قوَّة الفرنك
زوريخ - رويترز
سجَّل الاقتصاد السويسري أضعف نمو له منذ منتصف 2009 في الربع الثالث من العام مع تأثر الصادرات بفعل قوة الفرنك السويسري وتراجع الاستثمار الرأسمالي، ولاسيما في قطاعي المعادن والهندسة الميكانيكية.
وأظهرت بيانات رسمية أمس الخميس (1 ديسمبر/كانون الأول 2011) نمو الناتج المحلي الإجمالي لسويسرا 0.2 في المئة فقط في الربع الثالث قياساً إلى الأشهر الثلاثة السابقة وبنسبة 1.3 في المئة عنه قبل عام.
وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم نمواً فصلياً نسبته 0.1 في المئة وسنوياً نسبته 1.7 في المئة. وتمَّت مراجعة أرقام الربع الثاني لتظهر نمواً فصلياً قدره 0.5 في المئة وسنوياً قدره 2.2 في المئة. وكان البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) قد حدَّد في السادس من سبتمبر/أيلول سقفاً لسعر صرف الفرنك عند 1.20 لليورو وذلك بعد أن كادت العملة تلامس حدَّ التعادل مع العملة الموحَّدة جراء أزمة ديون منطقة اليورو. وعلّل البنك قراره بتنامي خطر انكماش الأسعار والركود. ويحذر البنك المركزي من أن الفرنك القوي سيعوق النمو، في حين تنبئ مؤشرات مستقبلية بتباطؤ اقتصادي حاد. وتعاني أرباح شركات سويسرية مثل روش للصناعات الدوائية بسبب بقوة الفرنك وقد أعلن عدد منها إلغاء وظائف