أهلاً يا غالي ،،،،
بالنسبة لتأثير سعر الفائدة علي الاقتصاد فإن تغيير سعر الفائدة بالارتفاع أو الانخفاض له معايير تختلف من أقتصاد إلي أقتصاد دولة أخري
فهناك أقتصاديات تحتاج إلي رفع سعر الفائدة علي عملتها و هناك أقتصاديات تميل إلي التثبيت أو تخفيض سعر الفائدة
و هي عن طريق حساب معدلات التضخم لكل بلد .
فالتغير في أسعار الفائدة بالرفع يؤدي إلي أنخفاض في مستوي الاستهلاك لأن المستهلكين يتوجهون لأدخار أموالهم في البنوك بدلاً من الاستثمار نتيجة لأرتفاع العائد علي الفائدة .
أرتفاع العائد علي المدخرات في البنوك يؤدي إلي أرتفاع في مستويات الدخل .
يؤدي أيضاً أرتفاع سعر الفائده إلي أنخفاض في مستوي الاستثمار
فأرتفاع قيمة العملة يترتب علية أنخفاض في الصادرات و زيادة في الواردات ( وهو ما ينتج عنة عجز في الميزان التجاري )
و بالتالي ينخفض الناتج المحلي الاجمالي فيؤدي إلي أنخفاض في النمو .
و مع أنخفاض مستويات النمو ترتفع معدلات البطالة نتيجة أنخفاض الاستثمارات
فبالتالي ترتفع الاسعار أي يزيد معدلات التضخم
هناك معايير و أجراءات و أسس أقتصادية تتخدها كل دوله لتحديد سعر الفائدة و لا بد و أن يكون هناك توافق بين معدلات التضخم و سعر الفائدة
فإذا ذاد عن الحد المسموح يكون له تأثير سلبي علي المدي القريب و البعيد . و يهدد الدوله بالانهيار مثل ما حدث مع الاتحاد الاوربي عندما وصل سعر الفائدة إلي 1.5%
فنلاحظ الأن أن المركزي الاوربي بدأ يأخذ أجراءت أكثر صرامة من سابقة في تعديل أسعار الفائدة .