بنوك إيطاليا تهبط بالبورصة
بنك يونيكريدت قاد هبوط أسهم البنوك الإيطالية اليوم (الأوروبية)
تراجع المؤشرالرئيس لبورصة ميلانو اليوم بأكثر من 3% في تداولات منتصف النهار متأثرا بالخسائر الكبيرة التي لحقت بالبنوك الإيطالية، وتجدد التوتر وسط المستثمرين بشأن ارتفاع الفائدة على السندات الإيطالية.
وانخفض سهم بنك يونيكريدت، أكبر المصارف الإيطالية، بنسبة 11.72% متبوعا بسهم بنك بانكوبوبولار بـ7.18%، ثم بنك يو بي أي بنك بـ7.09%، فسهم إنتيسا سان بولو بـ6.94%.
وسيحتاج بنك يونيكريدت لرفع رأسماله بنحو 7.5 مليارات يورو (9.8 مليارات دولار). وقد سجل الخميس خسائر لليوم الثاني بعد الأنباء التي تحدثت أمس عن اعتزام البنك بيع جزء من أسهمه في التاسع من الشهر الجاري بسعر 1.943 يورو لكل سهم، أي بأقل من قيمته نظريا بـ43%.
"
الانحدار الشديد لقيمة سهم بنك يونيكريدت أدى إلى تعليق تداول السهم اليوم، حيث تراجع أمس بنحو
15% واليوم بأكثر من 11%
"
تعليق التداول
وقد تم تعليق تداول سهم يونيكريدت في البورصة بفعل الانحدار الشديد لقيمته، حيث تراجع أمس بنحو 15% واليوم بأكثر من 11%.
وكانت شركة فيات لصناعة السيارات الوحيدة التي نجت من منحنى هبوط الأسهم في بورصة ميلانو، حيث ارتفع سهمها بـ1.44% بعد إعلان الشركة عن تعزيزها مساهمتها في رأسمال شركة كريسلر الأميركية بنحو 5% لتصبح حصتها فيها 58.5%.
وفي سياق متصل، قالت الحكومة الإسبانية الجديدة إنها تتوقع أن تحتاج البنوك المحلية لما يقارب 50 مليار يورو (65 مليار دولار) لتقوية وضعها المالي بعد الخسائر التي تكبدتها جراء الأزمة العقارية التي عرفتها البلاد.
بنوك إسبانيا
وأضاف وزير المالية الإسباني لويس دي غيندوس لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية اليوم أن توفير الأموال الضرورية لتقوية البنوك سيتم دون الإثقال على الميزانية العامة، حيث ستقوم أغلب البنوك بزيادة رأسمالها من خلال أرباحها، فيما يحتمل أن تتم عمليات الاندماج للبنوك الأكثر ضعفا ممثلة في بنوك الادخار.
وحسب البنك المركزي الإسباني فإن القطاع المالي لديه قروض متعثرة وأصول مسمومة مرتبطة بالقطاع العقاري بقيمة تقارب 176 مليار يورو (228 مليار دولار).
من جانب آخر، قالت هيئة الرقابة المصرفية الأوروبية إن وضع قواعد ملزمة للحد من علاوات مسؤولي البنوك ستكون على رأس أولوياتها خلال العامين المقبلين.