فى خبر مأساوى ورد على موقع جريدة اموال الغد أتمنى بالطبع ألا يحدث
لأنه سيضفى مزيد من الالام
ورد الاتى
...............................
19 شركة سمسرة تقرر وقف نشاطها بعد تدنى احجام التدوال بالبورصة
.................................................. ..................................
تسيطر حالة من القلق والترقب على قطاع شركات الوساطة فى الأوراق المالية، فى ظل تدني قيم وأحجام التداولات خلال الثلاثة أشهر السابقة،
بعد أن واصلت السوق تسجيلها قيم تداولات دون مستوى الـ 100 مليون جنيه،
لتشكل بدروها عقبة جديدة تهدد قدرة بقاء الشركات العاملة في الأوراق المالية على مزاولة النشاط .
أرجع عدد من الخبراء أن التراجعات الحادة التي تشهدها السوق على صعيد قيم وأحجام التداولات لحالة الترقب السائدة تجاه ما سيسفر عنه يوم 25 يناير المقبل،
فى ظل توالي الأنباء من مصادر عديدة حول إمكانية تفاقم الأحداث مرة أخرى فى ذلك اليوم ،
مؤكدين أن ذلك الأمر يشكل ضغط رهيب على شركات الوساطة التي تعتمد على العمولات من جراء عمليات التداولات بشكل رئيسي.
قال عوني عبد العزيز، رئيس شعبة الأوراق المالية، أن الظروف الراهنة للسوق وما تشهده من تناقص أحجام وقيم التداولات، تزيد من حجم الضغوط على شركات الأوراق المالية والتي تعتمد بشكل رئيسي على تلك التعاملات.
أضاف أن استمرار تراجع قيم وأحجام تهدد بإغلاق شريحة كبيرة من شركات الأوراق المالية خلال الفترات القريبة المقبلة ،
كاشفا عن نية ما يزيد عن 19 شركة إلي الاتجاه للاغلاق الفعلي خلال الفترات القريبة المقبلة فى ظل تزايد حجم المصاريف الثابتة عن حجم الايراردات المنعدم الفترة الحالية
التي تنعدم بها تواجد أية مؤشرات ايجابية على قدرة السوق على إستعادة توازنه مرة أخرى.
قال هاني حلمي، رئيس مجلس إدارة الشروق للسمسرة،
أن استمرار تدني تلك القيم والأحجام يهدد قطاع عريض من شركات الوساطة فى قدرتها على مواصلة عملها ،
مضيفا أن ظروف الفترة الحالية السبب الرئيسي وراء ما يشهد السوق من تلك المعدلات المتدنية.
أضاف أن الفترة الحالية تعد فترة غير مناسبة لعمليات الاستثمار طويلة الاجل بسبب كثرة توالي الأحداث على الصعيد السياسي .
تراجعت قيم تداول السوق خلال الاسبوع الأخير من شهر ديسمبر بنسبة 21.69 % ،
لتصل إلى 651.177 مليون جنيه مقابل 831.6 مليون جنيه خلال الاسبوع السابق عليه ،
وبلغت أحجام التداولات 180.347 مليون سهم .
وصف مصطفى نميرة، المستشار الفني والاقتصادي، قيم وأحجام التداولات المسجلة بمثابة "الكارثة "على شركات الوساطة فى ظل تراجع القيم دون 100 مليون جنيه ،
مؤكدا أن ذلك الأمر يمثل ضربة قوية لشركات الوساطة ويهدد استمرار فئة كبيرة منهم فى حال عدم إتخاذ إجراءات تساهم بدورها فى عودة التوزان الطبيعي للسوق مرة أخرى .
...................................
بالطبع اتمنى ألا تتطور الاحداث الى هذا الشكل الكارثى
و الذى سيمتد تأثيره ليس الى تلك الشركات فحسب
بل للعاملين بها
و للمتداولين عن طريقها
و للسوق ككل
نسأل الله السلامة