تقرير: زيادة الطلب على الطاقة بالخليج ستضعف صادرات النفط
الدوحة (رويترز) - قالت شركة وود ماكنزي في تقرير ان دول الخليج ستلجأ لتوليد الكهرباء من محطات تعمل بالنفط لتلبية قفزة في الطلب على الطاقة بالمنطقة مما سيستهلك حوالي 1.5 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا يمكن أن تتاح للتصدير.
وقالت خدمة أسواق الطاقة التابعة لوود ماكنزي في تقرير يوم الاثنين ان الطلب على الطاقة في شبه الجزيرة العربية تضاعف الى أكثر من مثليه خلال السنوات العشر المنصرمة وان من المتوقع أن يرتفع بنسبة 85 بالمئة بحلول 2030 مقارنة مع مستوياته في 2008.
وأضاف التقرير أن الطلب على النفط سيرتفع حوالي 114 بالمئة خلال نفس الفترة وعزا ذلك بنسبة كبيرة الى تدشين محطات جديدة لتوليد الكهرباء بطاقة 39 جيجاوات تعمل بالنفط في المنطقة.
لكن تنويع الوقود من خلال استخدام الطاقة النووية والفحم يمكن أن يساعد بحلول 2030 تقريبا في تحرير ما يصل الى 1.5 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا تصدر للاسواق العالمية.
وعلى المدى القصير تضطر الدول الخليجية المنتجة للنفط الى حرق النفط لتوليد الكهرباء لانها لا تمتلك ما يكفي من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب الاقليمي المتزايد.
وقال التقرير "النمو المتواصل السريع للطلب على الطاقة قد يعني أن صادرت النفط ستصبح ضحية انهيار امدادات الغاز العربية."
ومن المدهش أن الزيادة الضخمة في الاستهلاك سببها خطط دول شبه الجزيرة العربية - السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان - لتقليل اعتمادها على عائدات النفط بالاستثمار في قطاعات التكرير والبتروكيماويات وتعدين الالومنيوم وصهره.
وقال التقرير "الجانب السلبي لهذا التنويع هو أن تلك الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة