ذكر أحد المحللين لدى بنك Danske في تحليله للعام القادم أن "من المتوقع أن تعمل البيانات الاقتصادية المتراجعة للولايات المتحدة على تراجع الدولار الأمريكي، ما لم يتم تؤثر أخبار جديدة مفاجئة على أسواق المال." كما أشار إلى أن وضع الأسواق المالية الحالي يعكس نظرة تشاؤمية للوضع الاقتصادي العالمي خلال العام القادم، وبالتالي فإن من المفترض أن يؤدي استقرار البيانات الاقتصادية العالمية على دعم أصول المُخاطرة"، وأضاف أن ارتفاع أسعار الأسهم يتزامن مع تراجع حالة الضعف التي يشهد الدولار الأمريكي، والتي "من المحتمل أن تسهم أيضًا في تراجع الصفقات الحادة الحالية لصالح اليورو المتخاذل."